أكد الطباخ الإسباني الشهير، فيران أدريا، صاحب مطعم البولي، الحاصل على ثلاث نجمات لميشلين، وفقا لتصنيف مجلة "ريستوران"، أن التغذية والمطبخ سيكونان أفضل إطار للحوار مع العالم العربي". جاء ذلك بمناسبة محاولة أدريا لترشيح "حمية البحر المتوسط" الغذائية للانضمام إلى قائمة اليونسكو للتراث الإنساني غير المادي، نظرا لأهميتها الصحية لأنها تتسم بكثرة الفاكهة والخضروات وزيت الزيتون وقلة اللحوم وتقلل أعراض الالتهابات التي ترفع من خطر الإصابة بأمراض القلب. وفي تصريحات صحفية اليوم قال فيران "الحديث عن حمية البحر المتوسط، الغرض منه تقديم نظام غذائي شامل يصلح للعالم ككل، كما أنها تعبر عن تاريخ مثير للغاية في عالم الطهي". وأعرب الطاهي الكطلاني الشهير عن دعمه الكامل لترشيح هذه المنظومة الغذائية والتي ستبت فيه اليونسكو هذا الأسبوع في العاصمة الكينية نيروبي، مذكرا بمدى اتساع إطار المكونات التي تندرج تحت مسمى حمية البحر المتوسط، واختلاف جذورها بدءا من البرتقال الذي جلبه العرب من الصين إلى إسبانيا، وصولا إلى الطماطم الأمريكية.