إستَضافَ الأديب ناجي نعمان المحامي والشَّاعر الأستاذ ريمون عازار في "لقاء الأربعاء" الثَّالث المُنعَقِد في مقرِّ دار نعمان للثقافة في جونية. وقد قدَّمَ الفقيه الدُّكتور ميشال كعدي الضَّيفَ بكلمةٍ من سَيل يراعته لَقِيت استِحسانَ الحضور والتَّصفيقَ الحارّ. بعد تَنويه ريمون عازار بأنشِطَة ناجي نعمان الثَّقافيَّة المجَّانية، إنتقلَ الشَّاعرُ الضَّيفُ إلى إيضاح رؤياه الشِّعريَّة، مُفَصِّلاً ركائزَ الشِّعر بحَسَبه؛ ثمَّ أتحفَ الحاضِرين بباقةٍ مُنتَقاةٍ من شِعره حازَت إعجابًا غير مَسبوقٍ ممَّا حَدا الأبَ سمعان بطَيش إلى تَقريظه بثلاثة أبياتٍ شَعريَّةٍ من نَسج قريحته، والدّكتورَ جميل جبر إلى مَنحِه لقبَ "شاعر البنفسَج"، والدكتورَ ميشال كعدي إلى إطلاق لقبِ "شاعر المجرَّات الضَّوئيَّة" عليه باسم دار نعمان للثقافة. وطُرحت على الضَّيف أسئلة، وجرت نقاشاتٌ شاركَ فيها، إلى الأب بطيش والدّكتوران جميل جبر وميشال كعدي، عددٌ كبيرٌ من الحاضرين، ولاسيَّما منهم الدّكتور برجيس الجميِّل والأستاذ نزيه شلالا، والمهندسة ندى عيد؛ كما سُجِّلَ حضورُ لَفيفٍ من المحامين ومُتَذَوِّقي الأدب والثَّقافة. وأمَّا إدارةُ النَّقاشات فتمَّت بعناية السَّيِّدة فاديا فرح كارليتش، فيما هيَّأت للِّقاء أمينةُ سرِّ الدَّار الآنسة مرسال الأشقر والأستاذة حنان نعمان. هذا، وسلَّم ناجي نعمان شهادةَ الاستِضافة إلى ريمون عازار، ودعا الحضورَ، خلال نخب المناسبة، وكما العادة، إلى إفراغ سلَّةٍ عملاقةٍ من الكتب المجَّانيَّة، مُشَدِّدًا على أنَّ "الثَّقافةَ لا تُشرى ولا تُباع"، ومُشيرًا إلى أنَّ أكشاكَ الكتب المجَّانيَّة التي أطلقَ في آب 2008 إلى توسُّع. هذا، وستُجمَعُ وقائِعُ لقاءات الأربعاء للموسم الحالي الممتدّ من تشرين الثَّاني 2008 إلى نيسان 2009 في كتابٍ سيوزَّعُ مجَّانًا على الجمهور تعميمًا للفائدة.