ريح أحمر يجلد أبناء آوى وتدوّخ أحلام الطفل حزوب قدريّه ورؤوس تنبت ورؤوس تتهاوى وتقوم من الهوة كطيور الرخ تقصف أحلام الطفل بأنفاس قزحية وبأجمل بلدان الكون تنزعج الأوهام من البذخ ويملّ الربيع به تكرار الخريف السعادين تنسج للطفل قميصا من خيوط العنكبوت وتلون الأحلام بقتل زيوس بالأمس بدت حمراء بطعم الرصيف والآن تنضح بالأحضان الورقيه وتغرّز أنيابها الكلبية في وجه الزمنْ مترعاتٍ بالحلم تصنع منه كفنْ كفنا لطفل لا يدري كيف يغسّل أشلاء الوطن ريح أصفر يرفو أنغام الهوى وترتّق آمال الطفل سحابة صيف ستخبئ في أردافها أصداء الجبن والمسامير وتشمع أفواه الأطفال بأمشاج الأساطير وتقول، تقول أنا النفحة الأزليه ريح استثناء وحال مبني على الكسر وأجرجر أنشودة ثكلى فوق طنين الوثن ويدبّج منها الطفل حتف الفتنْ القرابين تفتح أشداق السراطين والحكومة تدفع ريحا، تؤخر أخرى ووحوش الريع تروّع أحلام الطفل كالطاعون يطارد أنفاس السنين في السياسة والسيولة والفطنْ كغراب أبيض ينشد في المآتم لحن الحياة والطفل يصرخ ويظل يصرخ لكنت صراخه يذهب أدراج الريح حين يشمر الموت عن زعنفة يعلق فيها مصاصة الحلم هراوات وفتاتْ وأشتات من كلام رخيص