تتكسر الأرياح في داخلي وتئن أصداء الشعر تترى وأرى الهوى يهوي يائسا ويقول: أين .. أين المصطلي للريح وزعنفة الموت وصباح الكِلْمة يرجف ذعرا أين الذي ركب الحراب؟ لم يسأل المركوب ما أنت؟ إلى أين الذهاب؟ لم يأكل الأدبار .. لا تنطلي شطحات المفلسين عليه لا ينجلي عنه الشعور بما عليه جسد الريح من الشباب. آهٍ رياحي لم أدر أن صمتك ذكرى أن الذي اغتالك جهرا زعنفة وتخافها كل الرياح مهزلة تروّع نفس الموت شبح يعيد الصمت إلى الصمت تترنح الألفاظ منه من اللعنة لعنات من ورثوا الريح قدماه تمشي فوق محنة والمحنة الشمطاء تعتصر البطل بطلي الذي خاض الوغى مغلولا بطل تقاوم أنت مقتولا بطل يا ريح أنت بطلْ كل الخسائر ، كل نصر ليس إلا أمر حصلْ تعلوه، تبني فوقه للحياة أملْ وأنا.. أنا.. تتكسر الأرياح في داخلي