يا أيها المسكون منذ أول الصلاة مجراك ومرساك في المديد من الريح في البعيد من البحر لا تغترر بزخرف في السقف أو في الباب إياك من حرير المهد من غناية الطري من قماطه فأنت ان سكنت في أي تراب أو سماء ظلمت اهلك السراة الانبياء نفيتهم الى العماء حينذاك أين تسكن الخميلة السحرية وأين سينام الجدول الصغير وأين يسمر النجم الغريب وأين يحكي العندليب عن هواه وأين يفشي الورد سره للماء يا أيها المسكون أنت البيت والطريق والقصيدة الأخيرة نونبر 2008