كظلم الريح، كغصة القهر في القلب، كأشباح فاجأت فرحة الطفل، كزعنفة الموت. وأسئلة تساق، كوخزة النحل في العين، أو ركلة البغل. وكل الأمر مرهون ببنات الريح والحظ مرتبك. رياح أرهقتها بسمة الضوء، صافحت بأعينها عيون الدهر دهرا قرّبت نذرا ركوب الليل والخيل والبيداء برّزت بالعلوم عروسها تَبَخْتَرُ في غلالة بيضاء تحمل شادن الريح تحرسها جهابذة الموت تلوّح للأثير الحرّ قبلتها عيون الرقيب تركض في الفصل تَوعَّدُ بالطامة الكبرى وتقتل بالبسمة الصفراء عدا قلم لا شيء سوى ورقه والصمت يجمل بالصمت والفصل فيه الزعانف، والرياح في الفصل وأوراق كرقية السحّار تربك خفّة العين ، كالفأر تطارد قوة العملاق تصنع عالما لا يعشق الأخلاق وينطلق الأثير مهشم الرأس راهنت الريح زعنفة من منهما يحوز قبلتها من يضاجع نجمة الفجر فانحاز الريح للزمن الصعب