إِيْ خريبكة الريح منكمش على فخذ الدروب تلف العائم في موت الأجور زوبعة من غضب بارد يفر الضجور يسلخه المأوى المغبّر بشآبيب الضجيج لا شيء غير ساعة تبدي في الليل زينتها للغريب الفقير وأكوام من تعب الطُّلْيان تلعن آباء الرصيف على الأرض تَمَرّغُ أيدي السائلين تقهر هبّة الميت سناتيم مقهورة والمقاهي تمجّ الزناة إلى الشارع ريحهم زعنفة الجسد الممعن في الحلم المائع شبق، وسخ شاشة اليوم الأسود تعرض بالألوان تقاسيم غد جبان أيوب في خريبكة لا يطيق الصبر والأرض العامرة بنهود أنتغونا غاضبة تعاف روائح الغدر تنشق الدروب، تحبل بالأموات والريح هام يأنس بالشعر من حي الفتح إلى سفيرْ يلقّن الأمل الصغير لعبة السلوان