إلاما / نقيم... عند مشارف الشبهات، نتأبط التسابيح بأصابع متجهمه وكأن قيامتنا سجوداً لدم الحَكَايا..؟ لماذا الرصاص يشدنا إلى أناشيده والكلمات.. كلمات.. ليس إلا ../ تغلق / الغبطة / فينا / وتشدنا؟ . . . الهواء منهك بالصنوج ونحن هنا.. لسنا هنا إلى تشابه المظلات نستريح، وبشهوة أ لصحراء نحتمي ولا نستريح. هاهي المناديل .. شاخت / في طوابير الملاجىء هنا وهناك تمسح الريبة والعنصرية والدمعة ونظرة الاحتقار. . . . يا كاشف الغطاء كيف لي أن استريح إلى وجه نينوى؟ أيمكن هذا.. والرايات مطر / تسقط/ على رأسي من رصاص! يا كاشف الغطاء في اضلعنا / جهات بعيدة في أكفنا / جهات قريبة نلملم فيها خيامنا الشاحبه نحرقها، لنضيء الدرب الغريب، ونمحو من التراب مرارة الذاكره. يا كاشف الغطاء إلاما.. نتذوق طعم التردد، بين نزوح / ولجوء / وتوجس/ وموت بطيىء. بين سماء، هي الأخرى / شردتها / تواريخ من الطعن. فهل سنهتدي إلى/ أسِرّةٍ / نام الفجر فيها وتثائب الرصاص على فصول مشاجبها. . . . . . . . . بأساطيرنا .. / ارتمينا على كتف الغبار، وها نحن .. لسنا بعيدا عن ظلال السرفات. . . . . . . . . قريبا من عتمة الطريق الصقنا مسراتنا قصائد، نمسح بها.. أرصفة العمر بأجراس من كلام. بعيدا عن سطوة الخطايا نحمل الخطوات، نمد طابور صمتنا.. مدناً تصحو على هديل الحمام. يا مبحرا بحزنك.. لا تلتفت إلى الخلف. وإن ضاقت بك الطرقات احنو على خطى العابرين في المدن المتلعثمة رمم الملح المتكسر في المدن القاحله واحشد في انزلاقات الفصول - ضد أناشيد القطيع البرابره - أجمل الأشعار وأقدس الشتائم والألفاظ الجارحه واشطب من حياتك كل قنوات الردح والفتح والأخبار الملفقه. واصرخ سواداً / ... بسعة الحزن المتكدس في ثياب النساء وبثقل القهر الجاثم في الأقبية على صدور الرجال. اصرخ: أنا هنا. مكتوياَ بغواية السؤال اصرخ في الساحات، في القاعات، في الشوارع، على الخشبه، في الاشعار، في الأفلام، في الهواء الطلق، اصرخ أمام أبواق الخديعة: اخرجوا.. اخرجوا من هذيان أنقاضنا اخرجوا.. من دمنا من بؤسنا من ثيابنا اخرجوا من جرحنا من بيوتنا من أعمارنا من أحلامنا اخرجوا وخذوا إلى أن تتقيأوا كل نفطنا خذوا الكراسي والجرائد المستقلة والطوائف والمذاهب وخرائط الاعمار وفرق الموت والميليشيا وحور العين والأموال والأطباق اللاقطه. خذوا الهاتف الخليوي وخذوا كل منظمات المجتمع المدني . خذوا ضجيجكم خذوا نشيدكم خذوا حشيشكم خذوا سكوتكم على بؤسنا وخنقنا وطردنا وذلنا. خذوا مكوثكم خلف الخطابات وشفافية الكلمات الزائفه خذوا الأخبار والأحباروالأمراء والرفاق والآيات الكاذبه خذوا الحرب والوصاية والوشاية والتوافق والتواطؤ. خذوا الصمت البديع في هذي القاعه خذوا الجمهور الوديع خذوا ما استطعتم من آثارنا واتركونا عراة تحت لهيب الشمس فوق تراب بلادنا. ً