هذا المسافر في غروب الشمس يصطاد الغسقْ. يوشي إلى النجمات أسرار الطفولة يرسم الأحلام من جرح الورقْ. يا طائرا بين الحكايات القديمة يا غريبا عن نهايتنا رغيف الجوع ألف مدينة والجائعون على الرصيف يرابطون إلى الرمقْ. يتباركون بنزلة البرد العنيفة يولدون على (الخرقْ). فينوح آخرهم و أوّلهم وتبدأ قصة الإحباط قبل بداية لمغامر رغما (بصقْ). أكمل حديثك قبل تنويم الضمير فإن نصف خيانة الأشجان من داع (لبقْ). فسّرت أحوال الضياع بلفظتي لكن بآخر لفظة قلبي (غرقْ). مات الحديث متاخما أرض الخنوع ولم يدع سوط الحقيقة واحداً فوق النفقْ. هذا المسافر وحده.. فطن، وأوّل من أتى... يثني انتصارات الورقْ.