جرمُ ُ دُرّيّ تيّاهُ ُ لا يدري أين القرارْ ! منذ قرنين ِانشقّ عن قانون الكون ِِ يهيم على وجه الليل ِ يطوي أقطار الدنيا وبروجَ سماء ٍ! يحذو حذوَ العاتي الذي لم يترك قديسا ً كاهنا وغلاما على قيد ضوء ٍٍ في عمق جوفه معتقلاتُ ُ تمحو معنويات ٍ ما سمِعَتها أ ذ ْن ُ ُ ولا سنّتها أديانُ ُ حُطّمت فيها حروف النون عيون أنوف وقنيناتُ ُُ في جوف السافلاتْ منذ عهدٍ فظت نفسه غار على الناس قهرا لا يستجيب لهموم الثكالى ولا لمداد اليتامى يُحيي خلفَ الشمس شخيرَ نيام ِزمارَ نعام ٍ نقيقَ ضفادعَ والقططِ الخائفة ْ حارسا ً غائصا ً في حبر ٍ لا زلتَ تحجز ذاكرة َ العهد في زمن ٍ ما عالم ٍ ما كنت قياسا ً لا يُكسرْ لِم لا تستيقظ أشباحا ً من جدران صمتٍ حواجز عجز ٍٍ ومن ساحات هوان ٍ؟؟؟ لا تثريبَ عليك اليوم تقبلْ منا باقةَ َريحان ٍ فوق موجِ ضريحِكَ نم مطمئنا ً قريرَ العين ففي يومنا ما عاد الصغير صغيرا ً وظل الكبير كبيرْ .. ÚÈI ÇááØíÝ ÇáÊÌßÇäí