جرمُ ُ دُرّيّ تيّاهُ ُ
لا يدري أين القرارْ !
منذ قرنين ِانشقّ عن قانون الكون ِِ
يهيم على وجه الليل ِ يطوي أقطار الدنيا وبروجَ سماء ٍ!
يحذو حذوَ العاتي الذي
لم يترك قديسا ً كاهنا وغلاما على قيد ضوء ٍٍ
في عمق جوفه معتقلاتُ ُ
تمحو معنويات ٍ
ما (...)
ليستِ الأمطارُ عِلاجا ً لِليل ٍ
قد يبكي
من لا تنسابُ مياهُ ُ من عينيهْ!
هَمَدتْ نارُ ُفي عزّ ِ شبابٍ
لم يطفئها
عزاء
ولا إعياءُ ُ من قبل
لولا مِفتاحُ الكون
حين استرجعَ تربُ ُ ما ضاع منه
تجبّر ليلُ ُ تحت سقيفٍ
بأمطار في بيت وجاعٍ
شجون ٍ (...)
ما ذا لو تعرّض شخص في غربة ٍ
لسهام ضياع ٍ !
أيذرف سيلا من عينيه بلا طائل ٍ ؟
يمدّ يديه إلى حركات رصيفٍ ؟
أو يضطر غصبا لما ل زقا قْ !؟
أحد ما
قرّر تيها بعد استياء ٍ
ما عاد شيءُ ُ
يزكي بقاءه في ذ كرى صيف شط ّ ٍ
ولوقت قصير أضاءت نفسه ُ
ظن (...)