ليستِ الأمطارُ عِلاجا ً لِليل ٍ قد يبكي من لا تنسابُ مياهُ ُ من عينيهْ! هَمَدتْ نارُ ُفي عزّ ِ شبابٍ لم يطفئها عزاء ولا إعياءُ ُ من قبل لولا مِفتاحُ الكون حين استرجعَ تربُ ُ ما ضاع منه تجبّر ليلُ ُ تحت سقيفٍ بأمطار في بيت وجاعٍ شجون ٍ تأتي ضيفا ً وتمضي إلى جوف بئر مجهولةٍ.! أوْجهُ ُ من غير ِانفراج الأسارير ِ طافت بها غيماتُ اختلاط الليل ِ وأخرى من ثوب ا لنائمِ لا تنحاز لصبر ٍ..! أيّة تقوى تدكّ سوادا تفضّ مرايا فراغ وتحبس أمطارا في حِدا قْ!؟ غِربانُ ُ شتى بانوا وُحْداناً شفعاًً وأرسالا تترى آفاقُ ُ غابتْ عن حبّات الجسم الشفّافِ والأقرباء جميعا ًفي الأغراض اجتماعُ ُ واستبعادْ..! رُمِِّلت ْمنه صارتْ أعيادُها فرغاءُ تزيد امتداداً في صفحاتِ خريفْ قد تلامُ على ضمّ هجر ٍ فالسّهْد من رحم الحرمان ِ وأيامُ تلك العجوز ِ انتحارُ ُ في هضباتِ صقيعْ هلا ّ تحظى: بمساحة ورد أخرى توظيفِ الكلماتِ اختيارا ً من برج بمنار ٍ يخرق ليلَ مغار ٍ يفجر عينا تسريحا ً لجداولَ نوع ٍ لعلّ النفسَ الأخرى مزهرة يتضوّع منها أريجُ الوفاق ِ ومسك ُالمودةِ والرّحمى....