أحتويك دائماً بزعانفك الحادة وقلت لك علناً في ارتفاع العزلة انك نشيدي الذي لا يمل نشيدي الذي أردده كل يوم في ممرات حنجرتي اليابسة وكنت مخلصاً بأشواكك هكذا أنت دائماً قلب شديد الضباب وغير مدجن . كانت لك نوافذ تفتحها أصابع ملونة الأظفار تشير اليك و يدان تشمان تعبك كم أنت غريب الآن .. ووحيد تعال هادن رصيفك فلم تعد الأشجار عالية بعد الآن ... سأطلق جناحيّ إلى سماوات زرق محلقاً بحب من أحبني لا يعنيني الزحام اصطدم بنفسي أكثر الأحيان أنا طائر وثني مكابر وجل لا أمن الا بك ) أعمى يقودني إليك( على ضوء صلاتك وكنت أدحرج أمنياتي التي لم تعد صالحة في جلال العراء بعد إن تركت باقة ورد عند الباب قل: هذا ما احتوته الأصابع من برود المصافحة وما أنجبه وعاء الوجوه من سكاكين الأسئلة حينما تمر وحيداً من دوني قل: أنا العاشق المعتق في دنان السلالات احتسني الآن كي تسكر ستراني مضيئاً في الركعة الأولى ولاثماً شفتيك في الركعة الثانية .