هو لحن سرمدى ...تشدو به الطيور...ويرقصه النسيم ...وتداعبه الزهور...وتعزفه قيثارة قلبى الذى يهواك بلا توقف اْو هوادة...فاْنت اْنشودة القلب الخالدة...ومنية الروح الدائمة ... يامن اْبصرتك بعين الوهم فى كل شفق اْرجوانى بديع ...ها قد لاح لى بريق نجمك فى الاْفق واْراك الاّن بعين الحقيقة لا بعين الوهم...فهل يمكن لى اْن اْقاوم اْشواقى اليك ؟! هل يمكن اْن اْقاوم اْشواق من طال بى الشوق اليه ؟!ّ هل يمكن اْن اْقاوم لهفة من بت اْذوب لهفة عليه؟! هل يمكن اْن اْقاوم الحياة التى دبت فيى والروح التى سرت الىّ؟! فاْنت الحياة والروح بالنسبة لى ...اْبعد كل هذا يمكن اْن اْقاوم حبك؟! من العبث اْن اْقاوم... فالانسان لا يستطيع اْن يقاوم فيض السعادة اذا ما غمره...ولهذا ساْترك العنان لفيض شعورى الجارف نحوك...وساْطلق العنان لقلبى كى ينهل من اْعذب مورد ويقتات من اْخصب مرعى... واْعاهدك على الوفاء والاخلاص كما اْعدك باْن لايبهت الزمن صورتك الزاهية من قلبى ...فحبى لك اْقوى واْقوى من غوادر الزمن ونوائب الدهر و تقلّبات الحياة ...هو حب عميق ملؤه الحرارة والاخلاص ... حب لن تخبو له على السنين بارقة ولن يطفاْ له على الزمن اْوار وكيف لا؟! وقد اْضحيت يا حبيبى متجذرا بكيانى وقابعا بروحى وراسخا فى نفسى ...فلتغنى الهداهد لحن حبى