ويطفئني الكلامُ فلا أراني كأني خلف ذاكرتي انطفأتُ كأني لم أكن من قبل إلا خيالا من خيالاتي برئتُ طفقتُ أبعثر الأشواق عني لأمشي فوق ظل الماء هئتُ كأني حين تحتك المعاني تئن الروح من وجع صدئتُ أشاءُ الحلمَ لكن انكساري يباغتني كأن الوهمَ شئتُ لقد جاوزتُ أسراري وما إن طوتني الريح باللاشيء بئتُ يغربني المكان ولا زمانٌ يعللني كأني ما بدأتُ ابلل بالرؤى أسرار روحي على ظمأ وبالرؤيا ظمئتُ بسطتُ الصمت استرق انتباهي فجاوزني على خوفي اتكأتُ أظلل بالظلال ظلال حلمي أنا بي من ضلالاتي اختبأتُ وباللاشيء رتبت انتظاري وباللاشيء مذ كنت امتلأتُ قرأت اللوح تاه الحرف عني كأني ما عرفتُ ولا قرأتُ شهدت الرمل يُفرد بي سرابي ليلبسني كأن به نشأتُ يميل الحلم عن آلاء وجدي كأني عن رسائله عمئتُ لبست النهر كي تبتل روحي فبللني التوجس فانكفأتُ حملت إلى المسافة ما أعاني فناداني على قدر فجئتُ سألت ..... ؟ توسد الأسرار قربي وتحت ظلال وجد الروح فئتُ هو المعنى تسلل بي يقينا فهئتُ إليه مني واحتمأتُ