شهد فضاء المسرح الملكي بمراكش افتتاح فعاليات الملتقى الوطني للفن التشكيلي المعاصر من طرف عبد الرحيم البرطيع المدير الجهوي لوزارة الثقافة بمراكش و محمد البندوري رئيس الرابطة المتحدة للثقافة والفنون، بحضور شخصيات تنتمي الى حقل الثقافة والفن والأدب وشخصيات سينمائية ومسرحية، وذلك وسط أهازيج شعبية وفقرات غنائية راقية امتدت حتى الحادية عشرة ليلا مع الفنانة العالمية Charlotte Oulé، وقد قام المدير الجهوي لوزارة الثقافة بجولة في المعرض الفني التشكيلي الوطني، حيث قدم له الفنانون شروحات وتفاصيل عن اللوحات التشكيلية التي كانت تؤثت الفضاء بين ما هو واقعي وما يدخل ضمن البورتريه والفيكوراتيف والتجريدي، ويضم المعرض أزيد من خمسين لوحة لأربعة وعشرين فنانا تشكيليا من مختلف المدن المغربية: سعيد أيت بوزيد - مولاي رشيد الادريسي - عبد الفتاح بلالي - عز الدين كطة - محمد بن ابراهيم - فاطمة بنكيران- ليلى الديوري - منير دحان - نادية لطفي Marco Fine - Alain – ORGUA - سجان بنشقرون - عائشة نجم الدين - السعدية موقير - مروان أمزان - خيرة جليل - محمد قلقازي - حسن الورداني - حسام الطالبي - اكرام أيت ليلي - ياسين خلفي - أولغازي – إيوا لحسن – سعيد زويتي، وبمشاركة جمعية التفاؤل، وشهد الافتتاح حفل توقيع كتاب قبسات نقدية في التشكيل المغربي الجديد لمحمد البندوري حيث قدم له الدكتور عبد الفتاح شهيد باكورة نقدية رائعة وقراءة مميزة تدخل في إطار نقد النقد، مما أغنى اللقاء الذي عرف حضورا جماهيريا مكثفا تفاعل مع مختلف مضامين الثقافة التشكيلية التي تم توجيهها نحو مسار فني تشكيلي صحيح، وقد تم خلال هذا اللقاء توطيد مجموعة من العلائق الثقافية والفنية مع النقد التشكيلي من جهة وبين مختلف الفنانين التشكيليين والنقاد الذين أثروا فضاء المعرض بنقداتهم الهادفة وعطائهم المميز، وذلك تفعيلا وتماشيا مع شعار الملتقى: النقد التشكيلي وسؤال الهوية. والمعرض منظم من طرف الرابطة المتحدة للثقافة والفنون بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بمراكش. ولا يزال المعرض قائما حيث يمتد من 01 الى 11 دجنبر 2012.