صدر العدد 15 من المجلة السينمائية المختصة "سينيماك". ويضم القسم العربي من العدد الجديد مواد وفقرات سينمائية وأخرى تهتم بالفنون البصرية. وينفتح هذا القسم بافتتاحية بقلم مدير تحرير المجلة الناقد السينمائي محمد بكريم عنونها ب"روح المقاومة" تناول فيها الصعوبات التي تواجهها المجلة للاستمرار في الصدور والراجعة لغياب الإمكانيات المادية، مشيرا إلى أن "غيوما سوداء بدأت تزحف اتجاه أفق الإبداع السينمائي..مُنذرة بأيام صعبة حابلة بكل الاحتمالات". وفي فقرة "حصاد السينما" نجد تغطيات ومتابعات لأحداث وفعاليات سينمائية، من بينها مقال عن رحيل السينمائي والمختص في التوثيق وتصحيح الألوان والمصور حميد بايزو بعنوان "الراحل حميد بايزو : مفخرة السينما المغربية وصاحب العدسة الصادقة" ، وزاوية "سينماهم على وجوههم" للناقد أيوب العيساتي، وحوارا مع الممثلة المغربية نجاة الوافي أجراه عزيز الحاكم. وفي صفحات "عودة إلى طنجة" المخصصة لتغطية فعاليات الدورة 13 للمهرجان الوطني للفيلم ولقراءات نقدية في الأفلام المعروضة خلال هذه الدورة، نجد مقالا للناقد محمد بكريم موسوما ب"المهرجان الوطني بين القراءة وتأويل" يتطرق فيه إلى المرحلة المتقدمة التي وصلها هذا المهرجان ، ثم يعرج على قراءة في أهم الأفلام المعروضة خلاله، مقسما تجارب المخرجين المغاربة إلى اتجاهات أخذت تبدو واضحة في مسار السينما المغربية "أبرزها تيار سينما الفرجة (الكغاط، الناصري، الشكيري...)، وتيار سينما الموضوع الاجتماعي (العسلي، النوري...)، وتيار سينما الإخراج (بلعباس، بنسعيدي...). ونقرأ يضا في نفس التغطية الشاملة، مقالا للناقد السينمائي إدريس القري حول "مأزق السينما المغربية"، وآخر للناقد عبد اللطيف البازي عنونه ب"ما العمل؟ (بخصوص الدورة 13 من المهرجان الوطني للفيلم)"، إضافة إلى أربع مقالات نقدية عبارة عن قراءة في أفلام الدورة 13 للمهرجان الوطني للفيلم، الأولى بعنوان "نسج العنكبوت، قراءة في فيلم شي غادي وشي جاي لحكيم بلعباس" كتبها الناقد السينمائي عبد الكريم واكريم ، والثانية موسومة ب"على الحافة لليلى الكيلاني ، طنجة،...كابوس بديعة" كتبها سكرتير تحرير "سينيماك" الناقد السينمائي سعيد المزواري و، والثالثة للناقد السينمائي اللبناني المخضرم إبراهيم العريس حول فيلم "موت للبيع" لفوزي بنسعيدي عنونها ب"من عوالم الأدب البوليسي إلى ليالي تطوان وهمومها الاجتماعية"، أما المقال النقدي الرابع والأخير فهو للناقد السينمائي مصطفى الطالب وعنونه ب"أيادي خشنة لمحمد العسلي، تماسك سردي واحتفاء بالثقافة المغربية". وفي زاوية "بروفايل" نجد مقالا للصحافي والناقد السينمائي حسن نرايس بعنوان "المخرج عادل الفاضلي ، رجل السنة السينمائي بامتياز". أما "رسالة بيروت" التي يكتبها الصحافي والناقد السينمائي اللبناني هوفيك حبشيان فيخصصها هذا العدد "لأفلام لبنانية جديدة". وفي فقرة "فنون بصرية" يكتب الناقد والروائي نور الدين محقق عن "الفن التشكيلي المغربي ، التجريدية المعبرة". أما القسم الفرنسي من هذا العدد من مجلة "سينيماك" فيبتدأ بافتتاحية بقلم مدير التحرير محمد بكريم يتطرق فيها لجدوى تنظيم مناظرة وطنية حول السينما وتعطيل سنة من سيرورة السينما المغربية مع العلم أن مناظرتين سابقتين حول السينما لم تَجن منهما هذه الأخيرة سوى الكلام، فيما تعطل افتتاح المعهد العالي للمهن السمعية البصرية و السينمائية الذي كان من المفترض افتتاحه مع بداية الموسم الجديد. أما باقي أهم فقرات هذا القسم فكانت حوارا مع المسرحي الطيب الصديقي أجراه أيوب العيساتي، وخاصا عن تجربة فوزي بنسعيدي يضم قراءة في مساره أنجزها الناقد رشدي المانيرا وقراءة في فيلمه "موت للبيع" قام بها الناقد محمد بكريم وحوارا معه أيضا أجراه هذا الأخير، إضافة إلى حوار آخر مع بطل الفيلم فهد بنشمسي. ، وقراءتين في فيلم "على الحافة" لليلى الكيلاني أنجزهما كل من ميشال أمارغار، ورشدي المانيرا وحوارا مع المخرجة قام به الناقد سعيد المزواري. ونجد أيضا بهذا القسم قراءات في أفلام : "عودة الإبن" لأحمد بولان قام بها الناقد محمد كلاوي، و"الطريق إلى كابول" لإبراهيم شاكيري أنجزها الناقد يوسف آيت همو وحوارا مع المخرج أجراه محمد بكريم. للتذكير فمجلة "سينماك" تديرها صوفي حفيظة لطفي ويدير تحريرها محمد بكريم ويقوم بمهمة سكرتير التحرير فيها سعيد المزواري.