صدر العدد الجديد (12) من المجلة السينمائية المغربية المتخصصة "سينماك". وقد درجت المجلة بعد عودتها ومنذ العدد 11 الصدور بقسمين الأول باللغة العربية والثاني بالفرنسية. ويضم القسم العربي مواد وفقرات سينمائية وأخرى تهتم بالفنون البصرية. ويفتتح هذا القسم بافتتاحية بقلم مدير نشر المجلة الناقد السينمائي محمد باكريم تحت عنوان "الإنتماء المتعدد". أما في فقرة حصاد السينما فنجد تغطيات لأحداث وفعاليات سينمائية مغربية وعربية من بينها تغطية موجزة لمهرجان أبو ظبي السينمائي تحت عنوان "مهرجان أبوظبي السينمائي2011 : بين الربيع العربي وتألق السينما المغربية" قامت بها الصحافية الجزائرية رابحة عشيت، ورصدا للدرس السينمائي الذي ألقاه المخرج المغربي حكيم بلعباس أنجزه هشام البومسهولي، وموضوعا حول رحيل السينمائي إبراهيم السايح بقلم عبد الإله الجوهري، وحوارا قصيرا مع المونطيرة لطيفة نمير أجراه سعيد المزواري. وفي فقرة حوار مع ناقد نتابع حوارا مع الباحث والناقد السينمائي يوسف آيت همو أجراه كل من هشام البومسهولي و عبدالصمد الكباص. أما في صفحات "نقد" فنتابع قراءتين في فيلمي "نهار تزاد طفا الضو" للمخرج محمد الكغاط، و"عين النسا" لرادو ميهايلينيو قام بهما على التوالي كل من محمد الخيتر ومحمد بنعزيز. وفي "رسالة من البندقية" نجد تغطية شاملة لفعاليات الدورة 68 لمهرجان البندقية السينمائي أنجزها الناقد السينمائي اللبناني هوفيك حبشيان. وفي زاوية "بروفايل" نقرأ لحسن نرايس مقالا موسوما ب"لحسن زينون : واثق الخطوة يمشي راقصا". أما في ركن "فنون بصرية فنجد مقالا لجعفر عاقيل بعنوان "الفوتوغرافيا الصحافية بالمغرب، غلاف المجلة نموذجا". وكملف لهذا العدد إختارت هيئة تحرير المجلة ملفا حول "الفيلم القصير المغربي"، والذي يضم مقالات "السينما المغربية..الفيلم القصير" للمختار آيت عمر و "كلنا أندرويدات..!" لسعيد المزواري، و"الإنسان ودلالات الوجود" للشرقي عامر، وحكايات البوم أو سلطة الخرافة" لعزالدين الوافي. وفي فقرة "حوار العدد" نقرأ حوارا مع المخرج المصري أحمد عبد الله ،حول تجربته السينمائية والسينما المستقلة في مصر، أجراه معه عبد الكريم واكريم. أما في القسم الفرنسي فنجد إفتتاحية بقلم محمد باكريم ومتابعات لكل من مهرجان أبوظبي السينمائي والدورة الثامنة لمهرجان زاكورة السينمائي ،وتغطية شاملة لمهرجان فيلم المرأة بسلا، وحصيلة شباك التذاكر بالمغرب خلال الدخول السينمائي الحالي. وفي صفحات النقد نتابع قراءة إبراهيم زرقان في فيلم "فيلم.." لمحمد أشاور موسومة ب"في البحث عن فيلم" متبوعة بحوار قصير مع أشاور، وقراءة لبوبكر الحيحي في فيلم "عند الفجر" للجيلالي فرحاتي تحت عنوان "اللذة في تحسين الأسلوب". أما مبارك حسني فيقوم بمقاربة فيلم "منبع النساء" لرادو ميهايلينيو في مقالة "الخطيئة عن جهل" ، فيما يعود عز العرب القرشي لملامسة فيلم سلمى بركاش الجميل "الوتر الخامس" في مقالة نقدية تحمل عنوان "فيلم عن تعلم المهنة"، أما فريد الزاهي فيحلل فيلم "شقوق" لهشام عيوش في مقالة موسومة ب"حينما تعيد السينما إنتاج الواقع"، ويذهب بنا أوليفيي بارلي إلى عالم إسماعيل فروخي المختلف في فيلم "رجال الحرية" وذلك في مقالة معنونة ب"التاريخ والغموض". وفي فقرة "تلفزيون" نتابع قراءة في الفيلم التلفزيوني "أولاد البهجة" لهشام عين الحياة قام بها عبد الحق الصباح. وفي "بروفيل" نقرأ حوارا خفيفا مع المخرج عبد القادر القطع. وفي "بلانيط سينما" يقارب محمد باكريم تجربة المخرج الإيراني أصغار فرهادي من خلال فيلمه "فراق". ويكتب هشام العسري في "كرونيك" : "دفاتري أنا". أما في "ملف العدد" بالفرنسية فنجد ملفا عن الفيلم القصير المغربي شارك فيه كل من محمد باكريم وجاك كاركير مايون وبوشتى فرقزايد وسعيد المزواري وأيوب بحوحو ورشدي المانيرا.وأخيرا في "حوار العدد" بالفرنسية نقرأ حوارا حول السيناريو مع جان سامويلان. للإشارة فمجلة "سينماك" تديرها صوفي حفيظة لطفي ويدير نشرها محمد باكريم ويقوم بمهمة سكرتير التحرير فيها سعيد المزواري.