بعد الضجة التي أثيرت حول تسمية شوارع وأزقة مدينة أكادير، بأسماء مدن فلسطينية، عادت السلطات المنتخبة لتصحيح الأمر، وتثبيت لافتات التشوير الطرقية تحمل أسماء أمازيغية إلى جانب العربية والفرنسية، وذلك بعد الضغط الكبير قام به نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. وتشارك مغاربة على المنصات الاجتماعية صورا لعلامات التشوير الجديدة والتي تحمل حروف أمازيغية بحروف 'تيفيناغ' منوهين بالخطوة، ومعتبرين إياه بداية تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية كلغة رسمية إلى جانب العربية المنصوص عليها في الدستور المغربي. وقال أحد النشطاء، إن 'أكادير تستعيد حروف تيفيناغ، والضغط يولد الانفجار والحق يأخذ ولا يعطى، في مدينة أمازيغية سكانها أساؤوا اختيار منتخبيهم في المجالس البلدين وحولوا مدينتهم إلى فلسطين'. من جهته، نشر الناشط كريم باكو على تويتر صورة للوحات التشوير الجديدة مرفوقة بتغريده بالفرنسية جاء فيها: « مدينة أكادير تستعيد هويتها'. وينص القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية على أنه 'يتم استعمال اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية في لوحات وعلامات التشوير المثبتة في الطرق والمطارات والموانئ والفضاءات العمومية'.