فاطمة راجي – صحافية متدربة بعد انتقادات وجهها نشطاء ب”فيسبوك” للمجلس الجماعي لمدينة أكادير، حول اعتماد اللغتين العربية والفرنسية في علامات التشوير دون إدراج الأمازيغية، تم تنصيب الدفعة الأولى من علامات تشوير تحتوي على حروف “تيفيناغ” بأحياء المدينة. واستحسن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هذه المبادرة، ومنهم من انتبه لبعض الأخطاء على مستوى الكتابة، وعبر آخرون عن استيائهم معتبرين المجلس “كاموني” على حد تعبيرهم. وسبق للحركة الأمازيغية وبعض الجمعيات الحقوقية أن طالبت بإدراج حروف “تيفيناغ” في اللوحات وعلامات التشوير المثبتة على الواجهات وداخل مقرات الإدارات والمرافق العمومية كما جاء في المادة 27 من القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية. وأشار محمد باكيري النائب الأول للمجلس الجماعي، في صفحته على فيسبوك إلى أن “علامات التشوير التي جرت موجة من الانتقادات، لم تكن سوى 40 لوحة تشويرية معظمها كانت موجودة، كنا فقط في حاجة إلى ترميم و تجديد المتآكل منها، والآن نحن بصدد 300 لوحة تشويرية سيتم تنصيبها في الأسابيع المقبلة، بالرغم من إمكانيات المجلس العلمية و البيداغوجية المحدودة.”0 وأضاف باكيري قائلا: “بدأنا للتو في مرحلة التفعيل ‘قانونيا' على أرض الواقع، ولابد من دعم المجلس لتحقيق مطالب ساكنة أكادير، لتصبح عاصمة الجهة”.