قال وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، إن إسرائيل ستشارك في مؤتمر ترعاه الولاياتالمتحدة في البحرين الأسبوع المقبل لبحث مقترحات للاقتصاد الفلسطيني في إطار خطة سلام أمريكية مزمعة. وتصف الولاياتالمتحدة المؤتمر، الذي يوصف بأنه من خطوات تنزيل ما سمي ب'صفقة القرن'، بأنه ورشة عمل لتعزيز الاقتصاد الفلسطيني في إطار جهود أشمل لإدارة الرئيس دونالد ترامب لبحث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ولم يعلن المغرب بعد عن رفضه المشاركة في المؤتمر، حيث قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، توضيحا لحضور المغرب للمؤتمر الاقتصادي بالبحرين حول ‘صفقة القرن' إن مواقف المغرب ‘تعبر عنها مؤسساتها وهيئاتها'. وأضاف الخلفي في جوابه على أسئلة الصحافيين الخميس الماضي عقب انتهاء المجلس الحكومي، أن الموقف المرتبط بملف مؤتمر البحرين ‘يصدر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ». وسبق لمسؤول بالبيت الأبيض أن قال إن مصر والأردن والمغرب تعتزم حضور المؤتمر. وقبل أسبوع، نفى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، علمه بتفاصيل الخطة الأمريكية لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المعروفة إعلاميا ب »صفقة القرن ». وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بالرباط مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان.. وقال مصدر مطلع لرويترز إن إسرائيل سترسل وفدا تجاريا وليس مسؤولين بالحكومة للمشاركة في ورشة العمل يومي 25 و26 يونيو حزيران والتي قاطعتها القيادة الفلسطينية. وأعلن الزعماء الفلسطينيون مقاطعتهم للمؤتمر بسبب ما وصفوه بالانحياز الأمريكي لإسرائيل. ويقول الفلسطينيون إن خطة السلام الأمريكية التي لم تنشر بعد لا تحقق هدفهم بإقامة دولة. وألقوا بمسؤولية أزمة اقتصادية في الضفة الغربيةالمحتلة وقطاع غزة على قطع المساعدات الأمريكية والقيود الإسرائيلية.