أعلنت كل من مؤسسة التربية من أجل التشغيل-المغرب، و مؤسسة سيتي عن تجديد شراكتهما للمرة الخامسة على التوالي في إطار برنامج » تكوين من أجل المستقبل: توظيف و توعية شباب منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا » الذي يهدف الى تجهيز الشباب و النساء بالمهارات الأساسية والفرص اللازمة لتسهيل ولوج سوق الشغل. ووفقا لبلاغ صحافي، يستند هذا البرنامج على شراكة جهوية بين مؤسسة سيتي وشبكة التعليم من أجل التوظيف في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا. وأشار » أنس غنون، رئيس مؤسسة التربية من أجل التشغيل- المغرب إلى أن »مؤسسة سيتي هي شريك تاريخي لشبكة التعليم من أجل التوظيف والتي دعمت تطورنا الاستراتيجي في عدة بلدان كالمغرب، الجزائر، تونس، المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة »، مضيفا أن « معدل بطالة الشباب في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا هو الأعلى في العالم. في المغرب، ما يعادل نصف الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 15 و 30 سنة يعتبرون من »الموجودين خارج نطاق التعليم والتدريب والعمالة ».