اختتمت مؤسسة التربية من أجل التشغيل ومؤسسة سيتي سنة سادسة من الشراكة لصالح قابلية تشغيل الشباب المغربي في إطار برنامج «تكوين من أجل المستقبل: توظيف وتوعية شباب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ». تندرج هذه المبادرة ضمن تعاون جهوي بين شبكة التعليم من أجل التوظيف ومؤسسة سيتي اللتان قدمتا يد المساعدة لأزيد من 1.600 باحث عن عمل في المغرب، تونس، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية. المملكة «معدل البطالة المرتفع هو نتيجة مباشرة لعدم ملاءمة الكفاءات المُدَرَّسة في المدرسة والجامعة والكفاءات المطلوبة في سوق الشغل'' يشير أنس غنون، رئيس مؤسسة التربية من أجل التشغيل المغرب ‘'هذا الوضع ليس حكرا على المغرب، بل هو موجود كذلك بشمال إفريقيا والشرق الأوسط.'' يتابع الرئيس. «مؤسسة التربية من أجل التشغيل، كشريك اختياري، لديها قدرة كبيرة على تحقيق نتائج ملموسة وقابلة للقياس فيما يتعلق بقابلية تشغيل الشباب والنساء. في أفق 2020، أكثر من 2.350 باحث عن عمل سيستفيد من هذا البرنامج الممول من طرف مؤسسة سيتي»، يلاحظ توفيق رباع، الرئيس التنفيذي لشركة سيتي بنك المغرب. ‹›مؤسسة سيتي تدعم أعمال ملموسة تهدف إلى مساعدة الشباب المتراوحة أعمارهم بين 16 و24 سنة على استكشاف إمكانياتهم من خلال ربطهم بفرص الشغل ومباشرة الأعمال الحرة» يضيف الرئيس. تندرج هذه الشراكة الجهوية في إطار مبادرة «مسارات التقدم» لمؤسسة سيتي. «تتيح الشراكة الجهوية المنشأة بين مؤسسة التعليم من أجل التوظيف ومؤسسة سيتي سنة 2013 الإجابة على هذا التحدي من خلال تلقين الشباب الباحثين عن عمل الكفاءات التقنية، اللغوية، المعرفية والرقمية الأكثر طلبا وربطهم بالشركات التي تبحث عن الموارد البشرية.'' يوضح سالفتور نيغرو، مديرعام مؤسسة التعليم من أجل التوظيف أوروبا ونائب رئيس مؤسسة التعليم من أجل التوظيف.