تحتفل المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل بذكراها العاشرة من خلال الفن والفكاهة، عبر إنتاج عمل مسرحي مبتكر يعالج بطريقة غير مألوفة موضوع قابلية تشغيل الشباب، بتعاون مع فرقة 19h Théâtre. وأفادت المؤسسة في بيان أن المسرحية التي تحمل عنوان "خدموني" تحكي بالدارجة، قصة عز الدين، شاب عاطل عن العمل، سيؤدي افتقاره إلى الخبرة، وإحساسه بالإحباط، ونفاد صبره، وسذاجته إلى إعاقة مسلسل بحثه عن وظيفة. "قصته مستوحاة من شهادات الباحثين عن العمل الذين تواكبهم مؤسسة التربية من أجل التشغيل المغرب، والتي تشجعهم على أن يصبحوا فاعلين في التغيير". وصرح إبراهيم السلاوي، مدير مؤسسة التربية من أجل التشغيل المغرب، صاحب هذه المبادرة، قائلا "كلنا نعرف مثل عزالدين، وهو شاب عاطل عن العمل لا يستطيع الحصول على وظيفة ولا يدرك أين الخلل. يكمن دور مؤسسة التربية من أجل التشغيل المغرب في دعم هؤلاء الشباب من خلال مدهم بالمهارات والفرص الكفيلة بضمان اندماج ناجح في سوق العمل. وهذا يعني أنه، لا يمكننا القيام بذلك دون توحيد جهودنا معا، فالدور الرئيسي يعود لشبابنا. مفهومهم التفكيري هو الذي يحدث الفرق". بدوره أفاد أناس غنون، رئيس مؤسسة التربية من أجل التشغيل المغرب المنتخب حديثًا قائلا "من خلال الفن والفكاهة، نريد أن نمرر بشكل إبداعي هذه الرسائل ذات المغزى التي لا يسع الشباب سماعها دائمًا. رغبتنا تتمثل في تحفيز التفكير الجماعي بشأن رهان قابلية تشغيل الشباب والسماح لجميع الأطراف المعنية - الباحثين عن عمل ، والمشغلين ، والمؤسسات العمومية والمجتمع المدني – بتبادل وجهات نظرهم حول أولوياتهم الوطنية ". وقدم العرض المسرحي الأول أخيرا باستوديو الفنون الحية في الدارالبيضاء، بحضور الشركاء المؤسساتيين للمؤسسة ، بما في ذلك مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل، ومانحو مؤسسة التربية من أجل التشغيل المعبأون من أجل قابلية تشغيل الشباب، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية ، مؤسسة تحدي الألفية، وكالة تحدي الألفية المغرب ، ومؤسسة سيتي ، ديل ، مؤسسة ماستر كارد ، مؤسسة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ، صندوق الإيداع والتدبير ، مؤسسة موتورولا ، ومكتب مفوض الأممالمتحدة السامي للاجئين وكارتيي الخيرية. والجدير ذكره أن هذا المشروع الطموح مدعوم من قبل الشركاتمافودير، إيغبيل، وشركة فيديسيير دي ماروك، وأوفسيت بولي بلاست، وفيديوراما، الراعية الرئيسية ، فضلا عن فارما 5 ، والشركة الشريفة المركزية للسيارات، ومارسى المغرب، ومجموعة أكوا، ومنظمة يانغ بريزيدنت المغرب. ومن المقرر القيام بعشرات العروض في سنة 2019 في المغرب والخارج. وسيتم تخصيص المداخيل كاملة لأنشطة المؤسسة ، التي واكبت أكثر من 45000 شاب نحو أول فرصة عمل لهم منذ عام 2008.