انتخب الجمع العام للمؤسسة المغربية للتعليم من أجل التشغيل (EFE-Maroc) بالإجماع أناس غنون رئيساً لثلاث سنوات القادمة. ليخلف بذلك إبراهيم السلاوي ، وسيشغل علي القادري منصب نائب الرئيس بينما سيستمر أناس غنون ، نائب الرئيس المنتهية ولايته ، في نفس المنوال و الحماس الذي وضعه المكتب السابق. وارتفع عدد المستفيدين من برنامج الجمعية، خلال الفترة ما بين عامي 2015 و 2018 ، إلى أكثر من ثلاثة أضعاف ، من 500 14 مستفيد إلى 45000 مستفيد حتى الآن. وقد رافق هذا النمو أيضا أداء قوي خلال سنة 2017 من حيث الدمج (معدل التشغيل خلال ستة أشهر بلغ 93٪)والشهادات (حصل 94٪ من الخريجين على شهاداتهم) ولكن أيضا الاحتفاظ بالشغل (معدل الاحتفاظ بالمنصب ،لخريجي الجمعية، بعد ثلاثة أشهر من بداية عقد العمل 89٪). وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن 52٪ من المستفيدين من الدورات التدريبية التي تنظمها EFE-Maroc هم من النساء. بهذه المناسبة فقد صرح أناس غنون، «مستقبل بلدنا هو أولاً وقبل كل شيء مستقبل شبابنا ، وتوظيف الشباب هو أولوية وطنية أكثر من أي وقت مضى. من واجبنا أن نعمل بسرعة وبشكل ملموس وجماعي لإعطاء شبابنا المهارات والفرص اللازمة لتكاملهم الاقتصادي والاجتماعي «. وأوضح بلاغ في الموضوع أن التركيز الاستراتيجي للجنة التنفيذية الجديدة ينصب على زيادة عدد المستفيدين ، مع الاهتمام القوي بإدماج المرأة اقتصاديا. و اضاف ذات المصدر أن استمرار التمديد الجغرافي للمؤسسة ، لا سيما في المناطق المحيطة بالمدن والمناطق الريفية ، هو في صميم نهجها. و يعد تطوير برامج التدريب على المهارات في القرن الحادي والعشرين من بين الموضوعات الأخرى التي تركز عليه الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة. من جهتها، قال جيهان لحبابي برادة ، المديرة العامة للمؤسسة «إن الوصول إلى التعليم والتدريب والعمل هي حقوق إنسانية لا يزال يتعذر على العديد من المغاربة الوصول إليها. إن ثلث شبابنا ليسوا في المدرسة ، ولا في التدريب ولا يعملون ، مما يمثل مجموعة كبيرة من الإمكانات و الطاقات غير المستغلة»