احتفلت مؤسسة التربية من أجل التشغيل-المغرب، جمعية مغربية تابعة للشبكة العالمية التعليم من أجل التوظيف،بخريجها رقم 50.000 ,وذلك بحضور خريجيها، و شركاءها المؤسساتيين، الموظِّفِين و الممووليين. "نحن فخورون بمواكبة أكثرمن 50.000 باحث و باحثة عن عمل منذ سنة 2008 و أكثر من النصف هم من النساء0مهمتنا ليست حديثة العهد و نحن مستمرون لتعزيز مجهوداتنا و شراكاتنا الاستراتيجية لنشر برامجنا على أوسع نطاق" يقول يأنس غنون, رئيسمؤسسة التربية من أجل التشغيل-المغرب. ويهدف برنامج ''التدريب و التوظيف'' للمؤسسة، إلى تكوين الشباب الباحثين عن عمل في المهارات الأكثر طلبا في سوق الشغل وإدماجهم في الشركات الشريكة. بفضل هذا النهج المبني على احتياجات سوق الشغل، تمكنت المؤسسة من بلوغ معدل إدماج قدره 79% و معدل احتفاظ قدره 94% خلال سنة .2018 كما تستجيب مؤسسة التربية من أجل التشغيل المغرب إلى تحدي ذو رهانين، كما توضح مديرتها العامة جيهان لحبابي برادة, قائلة ''نقدم حلا ناجعا إلى واقعين مؤسفين. من جهة، معدل بطالة الشباب المرتفع، والذي يصل إلى 25% في فئة الشباب الباحثين عن عمل و المتراوحة أعمارهم بين 15 و 24 سنة، و من جهة أخرى، المشغلين العاجزين عن إيجاد الكفاءات المناسبة لثلث الوظائف الشاغرة". "أزيد من 350 شركة ضعوا ثقتهم في نموذج مؤسسة التربية من أجل التشغيل-المغرب من بينها شركة أوكسا التي شغلت أزيد من 200 خريج و خريجة.'' تمكننا شراكتنا مع مؤسسة التربية من أجل التشغيل-المغرب من اكتشاف قاعدة كبيرة من الكفاءات التي لم تتم الاستفادة منها بعد، وتكوينهم بطريقة عملية لمهنة تقني مختبرات. التدريب و التوجيه الذي يتلقونه، يمكنهم من التميز خلال مقابلة العمل و كذلك في المؤسسة. الموظفون الجدد خريجي المؤسسة يتميزون باستبقاء أكبر من المعدل''. يشير عبد العالي خليل، المديرالتنفيذي أوكسا.