أسدلت مؤسسة التربية من أجل التشغيل مؤخرا بالدار البيضاء الستار على ست سنوات من الشراكة مع مؤسسة "سيتي" من أجل النهوض بقابلية تشغيل الشباب بالمغرب, وذلك في إطار برنامج «تكوين من أجل المستقبل: توظيف وتوعية شباب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ». هذه المبادرة تندرج ضمن تعاون جهوي بين شبكة التعليم من أجل التوظيف ومؤسسةسيتي اللتان قدمتا يد المساعدة لأزيد من 1.600 باحث عن عمل في المغرب، تونس، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية.المملكة. واعتبر أن أنس غنون رئيس مؤسسة التربية من أجل التشغيل-المغرب, أن معدل البطالة المرتفع, هو نتيجة لعدم ملائمة التكوين في الجامعات والمدرسة لمتطلبات الشغل, مشيرا إلى أن هذه الظاهرة لاتقتصر على المغرب بل موجود أيضا على مستوى دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط. للإشارة, فإن مؤسسة التربية من أجل التشغيل- المغرب هي جمعية مغربية، عضو في الشبكة الدولية للتربية من أجل التشغيل،أنشئت سنة 2007، وتعتبر هذه المؤسسة جسرا بين الشركات المغربية التي تبحث عن المواهب الشابة والباحثين عن عمل من الجامعات العمومية ومراكز التكوين المهني في المملكة.