سقط رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني في امتحان تحديثه لمعلوماته حول أحداث دولية يمثل فيها المملكة المغربية وكمبعوث خاص للملك محمد السادس. الفضيحة التي بصم عليها سعد الدين العثماني، الذي كلف من طرف الملك محمد السادس، للمشاركة، أمس الأحد، بجمهورية رواندا في تخليد الذكرى ال25 للإبادة الجماعية لسنة 1994، تهم تصريحه للإعلام الرسمي المغربي، بأن الإبادة الجماعية عرفت 'مقتل مليون شخص بمعدل 10 آلاف شخص كمعدل يومي'، وهو رقم غير مضبوط بحيث أن الإبادة راح ضحيتها حوالي 800 ألف شخص في 100 يوم، أغلبهم من التوتسي. رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني في تصريح صحافي بالعاصمة الرواندية كيغالي Gepostet von رئيس الحكومة المغربية am Sonntag, 7. April 2019 ومن غير المقبول في مسؤول حكومي مثل العثماني الذي يتوفر على إمكانيات مهمة تساعده على تسهيل مأموريته ومهمته منها مستشارين من المفروض منهم تقديم جميع المعلومات اللازمة والمرتبطة بأحداث خاصة الدولية منها والتي يمثل فيها رئيس الحكومة المملكة المغربية. وكانت رواندا قد شهدت إبادة عرقية سنة 1994، راح ضحيتها 800 ألف شخص وفق أرقام دولية ورسمية في رواندا استهدفت بالأخص أقلية التوتسي، حيث بدأت المذابح التي دامت مئة يوم في السادس من أبريل بعد مقتل الرئيس جوفينال هابياريمانا ونظيره سيبريان نتارياميرا رئيس بوروندي وكلاهما من الهوتو عند إسقاط طائرتهما في العاصمة الرواندية. وانتهت هذه المجازر في يوليوز من نفس السنة عندما دخلت الجبهة الوطنية الرواندية البلاد، وهي حركة متمردة بقيادة كاجامي، وفرضت سيطرتها عليها.