يترقب الفلسطينيون في قطاع غزة، ردا إسرائيليا على صاروخ، أُطلق من القطاع، وسقط شمال مدينة تل أبيب. وأعرب مراقبون سياسيون وأمنيون فلسطينيون، عن اعتقادهم بأن الرد الإسرائيلي قد يكون « قاسيا ». وأعرب فلسطينيونبغزة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تخوفاتهم من « طبيعة الرد الإسرائيلي ». ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق أي صواريخ، كما لم يصدر رد فعل فوري عن حركة حماس. وأخلت الفصائل الفلسطينية والأجهزة الأمنية، الكثير من مواقعها، خشية تعرضها للقصف. وفي وقت سابق من فجر اليوم، أعلنت حركة « حماس » عن إلغاء خطاب، كان يعتزم رئيسها في قطاع غزة، يحيى السنوار، إلقاءه مساءً. من جانبه، حذر زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، إسرائيل من « مغبة شن أي عدوان على قطاع غزة ». وقال النخالة (يُقيم في بيروت) في تصريح صحفي، وصل وكالة الأناضول: » نحذر العدو الصهيوني من ارتكاب أي عدوان ضد قطاع غزة، وعلى قادته أن يعلموا أننا سنرد بقوة على عدوانهم ». وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن صباح الاثنين، أن صاروخا واحدا، أُطلق من قطاع غزة، على منطقة تقع شمال مدينة تل أبيب، أهم المدن الإسرائيلية وأصاب منزلا، ما أدى لوقوع 7 إصابات. كما أعلن الجيش استدعاء لواءين عسكرييْن، واتهم حركة حماس بتنفيذ عملية إطلاق الصاروخ.