لقي 53 مهاجرا سريا، في نهاية هذا الأسبوع، حتفهم بعد غرق سفينة في مياه بحر البوران بين إسبانيا والمغرب، حيث مازال البحث جاريا للبحث عن بقايا السفينة وناجين مفترضين، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية. وكان فيليبو غراندي، المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أمس السبت، قد دعا الحكومات الأوروبية إلى التوقف عن إعاقة عمل منظمات الإنقاذ غير الحكومية للمهاجرين في البحر المتوسط ، بعد حطام سفينة حربية في المياه القريبة من إسبانيا وإيطاليا التي مات فيها 170 شخصا. كما عبر بلاغ للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلق الأخيرة 'للدول التي تمنع بشكل متزايد المنظمات غير الحكومية من القيام بعمليات الإنقاذ والإنقاذ' وطلبت 'رفع هذه القيود على الفور'. ووفقاً للأمم المتحدة، لقي 2262 شخصاً مصرعهم في عام 2018 أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.