قال النائب البرلماني عن دائرة تيزنيت « عبد الله غازي » ساخرا وموجها الكلام للقيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين ان من يسأل، ببرائة حِلم وديع، عما سيفيد المغاربة من بقاء حزب التجمع في الحكومة..أذهب بعيدا و أحيط كريم علمه بفيض الدواعي، مكيلا لحامي الدين حزمة من ما اسماه بالفوائد العشر التي ستجنونها من مكوث بقية الأحزاب في ملعبكم(أغلبية و معارضة ): -1-ليؤدوا لأجلكم دور النگافة حتى تبلغوا بالبلد بطمأنينة وأمان شاطئ مشروعكم المكنون! -2-حتى لا تفقدوا شمّاعات احتياطية لتبرير إخفاقاتكم؛ -3-حتى يتيسر لكم تصدير أزماتكم الداخلية ؛ -4-ليضمن جوعى الريع فتاتاً و ينصهروا اختباءً في زحام بقية القوم! -5-لتستمروا في إغراق المؤسسات (التعددية؟!!!) بإخوانكم وأخواتكم وأزواجكم وعشيرتكم جمعاء؛ -6-لألا تنكشف تقيتكم و تظلوا لاعبين على كل الحبال من أجل مسعى الهيمنة الموعودة؛ -7-لأنكم بحاجة لكومبارسات لتبييض عقيدتكم التحكمية ؛ -8-لأن منطقكم وتعريفكم الفذ للإرادة الشعبية مبني على اختزالها في الأقلية المخدوعة مع مباركة و خضوع و تصفيق البقية مهما كانت تمثيليتها! -9-ليكون المشهد السياسي التعددي رهينة لديكم، بمكتسباته تبتزون الدولة و تطعنون في توابثها كلما نفح نسيم الإدراك وانقشع غبار الخديعة و خصوصاً كلما دنى سيف العدالة من بعض الرقاب ! -10- أنتم -بتواضعكم- بحاجة لحزب الأحرار ولبقية الأحزاب حتى تسطع طهرانيتكم المتفردة بين كل أكوام و براثين الفسق والفساد المستشري، ويضيء قنديلكم المنقذ – وحده لا نور إلا ضيائه- دروب و دهاليز التنمية والرخاء في دنيانا ولمالا شفاعة للعالمين حتى في آخرتهم!