يعود مهرجان » الشواطئ لاتصالات المغرب » من جديد، بحيث انطلقت فعالياته منذ 20 يوليوز وتستمر حتى 21 غشت ببرنامج فني غني ومتنوع، من خلال أمسيات موجهة للمصطافين الذين يقبلون بشكل كبير على المهرجان في كل سنة. وعلى مر السنين، أصبح مهرجان » الشواطئ لاتصالات المغرب » ملتقى للمصطافين والشباب على وجه الخصوص. إذ أضاف إلى فترة تخييم المغاربة بالمدن الساحلية حيث ينظم، طعما من الفن والترفيه من خلال السهرات التي يتم إحيائها طيلة فصل الصيف. فمنذ إنشائه في سنة 2002، احتل مهرجان » الشواطئ لاتصالات المغرب » مكانًا بارزًا في البرنامج الثقافي والاحتفالي لموسم الصيف. فهو أكثر من مجرد سلسلة من الحفلات الموسيقية ، لقد رسخ مكانته كحدث ثقافي كبير تؤكد من خلاله مجموعة اتصالات المغرب من جديد وفي كل صيف التزامها بتشجيع الفن والثقافة في المملكة ، في الوقت الذي ينقل فيه قيم المشاركة والترفيه. خلال سنة 2017، استقطب « مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب » أكثر من 5 ملايين متفرج حضروا 140 حفلة موسيقية تم إحيائها. للسنة السابعة عشر على التوالي ، يدعو مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب المصطافين إلى نسخة جديدة للاستمتاع بالحفلات الموسيقية المبرمجة في المنصات الكبيرة التي تم إنشاؤها بكل من أكادير ، والحسيمة ، ومرتيل ، والمضيق ، والناظور ، والرباط ، والسعيدية وطنجة. فإلى جانب السهرات التي يحييها نجوم مغاربة كبار ومجموعات فنية تقليدية ومحلية، يمنح المهرجان فرصة للمواهب الفنية الوطنية الصاعدة. وستعرف هذه النسخة مشاركة فنانين شباب من مثل أيمن السرحاني وسلمى رشيد وإيهاب أمير ويونس الكزولي وأمينوكس وموس ماهر وغيرهم.