يعتبر مهرجان " الشواطئ لاتصالات المغرب "، أكبر مناسبة يعرفها المشهد الموسيقي المغربي، فهو يعود من جديد ابتداء من 14 يوليوز 2017 في المدن الساحلية المغربية حيث ستنظم سهرات موسيقية من المؤكد أنها ستمتع المتفرجين الذين يقبلون بكثرة على هذا الحدث الفني. من خلال برنامج متنوع، يجمع بين النجوم المغاربة والشرقيين من فنانين رئيسيين يحضرون من جميع الجهات، وفرق تقليدية وفنانين يمثلون المشهد الحالي، إلى جانب فرق محلية، استطاع مهرجان " الشواطئ لاتصالات المغرب " أن يحتل مكانة متميزة في الأجندة الثقافية والفنية الوطنية، بحيث حضر في السنة الماضية أزيد من 6.5 مليون متفرج.
وسيكون الجمهور في النسخة 16 للمهرجان، على موعد مع أسماء فنية مغربية وشرقية وازنة، ستقوم بتقديم سهرات في المنصات التي تم وضعها بالقرب من الشواطئ أو في الأماكن الأسطورية للمدن الساحلية.
إن "مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب " أكثر من مجرد سلسلة من الحفلات الموسيقية، إذ يعتبر في الأساس تظاهرة حاشدة تقوم من خلالها اتصالات المغرب في كل صيف بدعم وتشجيع الفن والثقافة بالمغرب، ومن ثم تشجيع قيم المشاركة والترفيه. كما أن للمهرجان تأثير اجتماعي واقتصادي كبير على المناطق التي تستقبله، إذ أنه لا يخلق فضاء للترفيه فحسب بل يساهم أيضا في جذب السياح المحليين والأجانب مما يحرك العجلة الاقتصادية بالمنطقة. ويتم تسخير الموارد البشرية والتقنية واللوجستية اللازمة لوضع منصات العرض سنويا فيتم بذلك توفير فرص العمل في الجهات الوطنية المعنية. إن " مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب "هو أيضا فرصة للترفيه عن الأطفال من خلال برمجة متعددة مخصصة لهم تتضمن أنشطة رياضية وثقافية تمكنهم من الاستمتاع طيلة اليوم.
يضرب لكم المهرجان إذا موعدا مع الفن والترفيه، ابتداء من يوم الجمعة 14 يوليوز بشاطئي المضيق ومرتيل كبداية لسلسة من السهرات سيستمتع بها المصطافون طيلة الموسم الصيفي بالمناطق الساحلية المعنية والتي يتنبأ لها بنجاح منقطع النظير.