قال « صالح المالوكي »، رئيس المجلس الجماعي لأكادير، « أنه تفاجأ من حضور مصارعات اسرائيليات في التظاهرة التي تحتضنها أكادير أيام 9 و10 و11 مارس الجاري ». « المالوكي »، المنتخب عن حزب العدالة والتنمية، والمعروف بحساسيته من كل ما هو عبري على أرض سوس، منذ موقفه من مشاركة ثلاثة رياضيين إسرائيليين في تظاهرة رياضية دولية نظمها الاتحاد المغربي للتايكوندو، تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة أيام 22 و23 و24 شتنبر المنصرم، اعتبر في خرجة إعلامية بعيد فوز الاسرائيليتين « نيلسون ليفي تيمنا » بالميدالية الذهبية و »بريمو كيفن » بالميدالية النحاسية خلال البطولة الدولية « أن موقفه من الكيان الصهيوني ومن التطبيع معروف وثابت » و »أنه معني بالتعبير عن موقفه واتخاذ الإجراءات الممكنة حسب كل ظرفية ». إجراءات « المالوكي » لم تتأخر كثيرا، إذ سرعان ما تفاجأ الرياضيون ال241 والذين يمثلون 38 دولة بما فيها اسرائيل، بانقطاع التيار الكهربائي عن القاعة المغطاة ليتكرر الأمر لأربع مرات أعقبه استياء عارم من سلوك مجلس « المالوكي » الذي رجح كفة المواقف الإيديولوجية لحزب العدالة والتنمية على كفة مصلحة المدينة. وفي سياق متصل، اعتبرت شبيبة العدالة والتنمية، أن ما أقدم عليه منظمو الجائزة الدولية الكبرى لأكادير لرياضة الجودو من « رفع علم الكيان الصهيوني الغاصب وعزف نشيده لأول مرة في تاريخ المملكة المغربية »، يعد « خطوة تطبيعية مرفوضة ومستفزة لمشاعر الشعب المغربي وقواه الحية »، مطالبة في ذات الوقت بمعاقبة الأشخاص أو الجهة التي سمحت بتدنيسهم التراب المغربي الطاهر، وهو الموقف ذاته الذي سار في اتجاهه « عزيز هناوي »، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عضو حركة التوحيد والإصلاح الاسلامية، وعضو العدالة والتنمية ، الذي طالب « سعد الدين العثماني » رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية بإيقاف البطولة الدولية للجيدو .