10 مارس, 2018 - 06:52:00 قال صالح المالوكي، عمدة مدينة أكادير، إنه لم يكن يعلم بتفاصيل الوفود المشاركة في البطولة العالمية لرياضة الجيدو التي انطلقت مساء الجمعة بمشاركة فرق عالمية من مختلف الجنسيات من بينها إسرائليين. وكتب المالوكي، الذي ينتمي إلى حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي، على صفحته غي فيسبوك، إنه تفاجأ ب "مشاركة صهاينة" في هذه التظاهرة العالمية التي تجري تحت رعاية ملكية. وأضاف المالوكي "نحن معنيون بالتعبير عن مواقفنا واتخاد الإجراءات الممكنة حسب كل ظرفية، أما غير ذلك فهناك جهات أخرى تتحمل المسؤولية فيه". وأوضح المالوكي "موقفنا من الكيان الصهيوني ومن التطبيع معه معروف وثابت وقد أكدنا عليه مرارا وفي مناسبات مختلفة"، مضيفا "أما بالنسبة للمدينة فعندما نستدعى لاجتماعات معينة تحضرها السلطات المحلية والمصالح الخارجية وجامعة مغربية لرياضة معينة ونعلم أن هناك اتحادا دوليا اختار أكادير لتنظيم بطولة دولية فإننا ابتداء نرحب بالأمر لان هذا من شانه تنشيط المدينة وترويجها سياحيا". وتشارك تسع بطلات من دولة الإسرائيل، في البطولة العالمية لرياضة الجودو، التي تحتضنها مدينة أكادير التي انطلق مساء الجمعة، وتستمر ثلاثة أيام، وتنتهي الأحد. وأعلنت الفيدرالية الدولية لرياضة الجودو، في موقعها الإلكتروني، مشاركة الوفد الرياضي "الإسرائيلي"، في بطولة الجائزة الكبرى الدولية لمدينة أكادير، التي يحتضنها المغرب. وذكرت الفيدرالية الدولية للجودو، في تقرير منشور على موقعها الرسمي: "عُقد الخميس السحب الرسمي لجائزة أكادير الكبرى في المغرب أمام رؤساء الوفود من 38 دولة تمثل 241 رياضيا من القارات الخمس". وأظهرت لائحة اللاعبين المشاركين في هذه البطولة العالمية والبالغ عددهم 241 لاعبا يمثلون 38 دولة، تواجد 9 لاعبات يمثلن دولة الاحتلال الإسرائيلي، هن "نيلسون ليفيتيمنا"؛ و"ريشوني شيرا"؛ و"ينسكر نوا"؛ و"تيمولكوفا بيتنا؛ و"مايرسون ياردن"؛ و"شمش إنبال"؛ و"شرير جيلي"؛ و"هيرشيكو راز"؛ وأخيرا "بريمو جيفن". وكان ثلاثة رياضيين يحملون جنسية "إسرائيل"، قد شاركوا في تظاهرة رياضية دولية نظمها الاتحاد المغربي للتايكوندو، تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة بين يومي 22 و24 من شهر سبتمبر 2017. وسبق لعدد من النشطاء أن حذروا من زيادة وتيرة مشاركة "إسرائيليين" في تظاهرات مغربية رياضية، وهي مشاركات باتت معلنة ومتكررة، بعد أن كانت سرية ومحدودة، وسط دعوات إلى سن قانون يجرم التطبيع مع إسرائيل.