أثارث مشاركة تسع بطلات من دولة الاحتلال الإسرائيلي، في البطولة العالمية لرياضة الجودو، التي تحتضنها مدينة أكادير،ابتداء من اليوم الجمعة إلى غاية الأحد القادم، غضبا شعبيا كبيرا. هذا و قد أعلنت الفيدرالية الدولية لرياضة الجودو، في موقعها الإلكتروني، مشاركة الوفد الرياضي "الإسرائيلي"، في بطولة الجائزة الكبرى الدولية لمدينة أكادير، التي يحتضنها المغرب. وقال موقع الفيدرالية الدولية للجودو، في تقرير نشره الخميس 8 مارس، وترجمته "عربي21″، "عُقد الخميس السحب الرسمي لجائزة أكادير الكبرى في المغرب أمام رؤساء الوفود من 38 دولة تمثل 241 رياضيا من القارات الخمس". وأظهرت لائحة اللاعبين المشاركين في هذه البطولة العالمية والبالغ عددهم 241 لاعب يمثلون 38 دولة، تواجد 9 لاعبات يمثلن دولة الاحتلال الإسرائيلي، هن "نيلسون ليفيتيمنا"؛ و"ريشوني شيرا"؛ و"ينسكر نوا"؛ و"تيمولكوفا بيتنا؛ و"مايرسون ياردن"؛ و"شمش إنبال"؛ و"شرير جيلي"؛ و"هيرشيكو راز"؛ وأخيرا "بريمو جيفن". وكان وزير الشباب والرياضة في الحكومة المغربية، رشيد الطالبي العلمي، قد وقع الأحد 27 غشت 2017 في بوداييست بهنغاريا إلى جانب رئيس الاتحاد الدولي للجودو ماريوس فيزر، على بروتكولات اتفاقيات لتنظيم المملكة لست تظاهرات دولية كبرى في رياضة الجودو خلال السنوات الثلاث المقبلة. وجرى حفل التوقيع على هامش افتتاح البطولة العالمية للجودو التي احتضنتها هنغاريا، ويتعلق الأمر بتنظيم المغرب في نونبر الماضي في مراكش لبطولة العالم المفتوحة للجودو لمختلف الأصناف والتي ستعقد للمرة الأولى في بلد أفريقي بمشاركة 60 من أفضل الأبطال الممارسين العالميين لهذه الرياضة. كما سيحتضن المغرب ابتداء من العام 2018 لثلاث دوريات عالمية في اللعبة وهي الجائزة الدولية الكبرى للجودو لسنوات 2018 و2019 و2020 بالإضافة إلى بطولة العالم في الجودو للشبان في العام 2019 ثم بطولة أفريقيا للجودو في العام 2020. وسبق لعدد من النشطاء أن حذروا من زيادة وتيرة مشاركة "إسرائيليين" في تظاهرات مغربية رياضية، وهي مشاركات باتت معلنة ومتكررة، بعد أن كانت سرية ومحدودة، وسط دعوات إلى سن قانون يجرم التطبيع مع إسرائيل. وكان ثلاث رياضيين يحملون جنسية "إسرائيل"، قد شاركوا في تظاهرة رياضية دولية نظمها الاتحاد المغربي للتايكوندو، تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة بين يومي 22 و24 من شهر شتنبر2017