وصفت شبيبة حزب العدالة والتنمية، ما أقدم عليه منظمو الجائزة الدولية الكبرى لأكادير لرياضة الجودو بعد السماح لفريق يمثل "اسرائيل" للمشاركة ورفع علمها وعزف "نشيدها الوطني لأول مرة بالمغرب، ب "الخطوة التطبيعية" وقالت إنها "مرفوضة ومستفزة لمشاعر الشعب المغربي وقواه الحية". وطالبت الشبيبة، في بيان توصل "الأيام24" بنسخة منه، السلطات المغربية بالطرد الفوري لممثلي "الكيان الصهيوني المجرم من الأراضي المغربية، ومعاقبة الأشخاص أو الجهة التي سمحت بتدنيسهم التراب المغربي الطاهر".
ودعت عبر البيان ذاته، البرلمان المغربي إلى "الإخراج الفوري لقانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم بجميع أشكاله ومستوياته"، واعتبرت "أن التطبيع مع الكيان الصهيوني، هو تطبيع مع إرهاب الدولة المنظم ومع الاحتلال والإجرام".
وتتواجد 9 لاعبات يمثلن دولة "الاحتلال الإسرائيلي" ضمن لائحة اللاعبين المشاركين في هذه البطولة العالمية والبالغ عددهم 241 لاعب يمثلون 38 دولة.
ويذكر أن ثلاثة رياضيين يحملون جنسية “إسرائيل”، قد شاركوا في تظاهرة رياضية دولية نظمها الاتحاد المغربي للتايكوندو أثاروا جدل "التطبيع" عند الرأي العام المغربي.