منذ إختلطت عليها المؤشرات والمعايير، وجلبت لها الكثير من السباب والشتم والمعايير، نصح الإخوان وزيرتهم بسيمة، بالإستغناء عن المقص و التزام مائة تخميمة، وكيف لا ووزيرة الأسرة و التضامن هي أشد الناس اليوم حاجة إلى التضامن، بعد أن خدلها الحساب ولم تستشر أولي الألباب، وفي فريقها من ذوي المنجزات المجيدة، وزير للحكامة والسنيدة. غير أن جدل الفقر والعشرين وهي ثمن طبسيل من الكرعين، جعلت من الوزيرة الحقاوي حديث الساعة في كل القهاوي، وتكلمت عنها كل المواقع والأبواق وصارت عملة جديدة في الأسواق، وذاع صيتها في كل البلاد وأسال تصريحها غزير المداد، بين مستهزء وساخر و محلل ماكر، وحاولت بسيمة الشرح والتبسيط وهرعت إلى منذوب التخطيط، وسارعت بالظهور مع الرمضاني واستنجدت بكبيرها العثماني الذي انهى الجدل في ثواني، وأقر الرئيس سعد الدين بعدم كفاية العشرين، وبين هذا المقال وذاك الجدال ضاعت الحقيقة بين عشرين الحقاوي و جوج فرانك أفيلال.