أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، رفقة والي جهة الدارالبيضاءسطات، وعامل عمالة مقاطعات الدارالبيضاء آنفا ورئيس مجلس الجهة، وعمدة الدارالبيضاء، ورئيس مجلس العمالة، يومه الأربعاء 06 نونبر 2024 على إعطاء انطلاقة خدمات مركز لتصفية الدم على مستوى عمالة مقاطعات الدارالبيضاء آنفا. ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذا المركز، حسب بلاغ للوزارة، في إطار تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة الدارالبيضاءسطات ولاسيما مدينة الدارالبيضاء الكبرى التي تعرف توسعا ديمغرافيا مضطردا وما يوازيه من إقبال متزايد على طلب الخدمات الصحية ولاسيما خدمات التكفل بالمرضى الذي يعانون من القصور الكلوي. وأفاد البلاغ، بأن مركز تصفية الدم الذي تم تشييده بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبدعم من مجلس عمالة الدارالبيضاء، ومؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي، يهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، وضمان ولوجهم لخدمات صحية ذات جودة، ومن ضمنها التكفل وتقديم خدمات طبية وعلاجية لفائدة مرضى الفشل الكلوي بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء آنفا، وذلك للاستمرار في تنفيذ سياسة صفر حالة انتظار لدى مرضى القصور الكلوي في جميع مراكز تصفية الدم بمختلف جهات وأقاليم المملكة، التي تبنتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. كما يروم هذا المركز، يضيف البلاغ، الذي يمتد على مساحة إجمالية تناهز 399 متر مربع وتم تشييده بتكلفة إجمالية تُقدر بحوالي 20.7 مليون درهم، تخفيف الضغط عن مراكز تصفية الدم على مستوى المدينة، وتقديم خدماته لفائدة أكثر من 300 مستفيد. وسيُشرف طاقم طبي وتمريضي على ضمان تقديم خدماته إلى المرضى المسجلين به، مما يضمن استمرارية الخدمات بجودة عالية وفق المعايير الصحية المعتمدة. ويتكون هذا المركز من 5 طوابق، ويضم مرافق صحية وإدارية متنوعة، من ضمنها 3 قاعات لتصفية لدم، وقاعة لمعالجة المياه وصيدلية، وقاعة للاستشارات الطبية فضلا عن فضاء للاستقبال ومركز للتكوين والبحث في مجال زراعة الكلي، ومرافق أخرى.