نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الثلاثاء 25 يونيو الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، منهنا من تحدثت عن الصدمات التي يواجهها الاقتصاد الوطني، ودخول المغرب قائمة أقوى سلاح للمدفعية، وتأخر حزب الاستقلال في الافراج عن لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية، و تفاصيل أخرى تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: الاقتصاد الوطني في مواجهة الصدمات نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "الأحداث المغربية"، التي جاء فيها أن فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، تحدث بواقعية حول ما يواجهه اقتصاد المغرب، معتبرا أن "الاقتصاد الوطني يواجه مناخا دوليا يشوبه الغموض وعدم الاستقرار وظرفية وطنية تأثرت بالعديد من الصدمات المتعاقبة الخارجية منها والداخلية، كتوالي سنوات الجفاف وزلزال الحوز". وأضافت الجريدة، أن المسؤول الحكومي، برر في جواب عن سؤال برلماني كتابي، لجوء المغرب إلى الاستدانة الداخلية والخارجية، بكون الأمر يبقى متلازما مع مستويات الحاجيات التمويلية وعجز الميزانية. وأكد لقجع -تقول اليومية- أن "الحكومة تعمل على بناء الهوامش المالية لضمان استكمال المشاريع الإصلاحية والتنموية، خاصة تلك التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ومنها على الخصوص إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية ودعم الانتعاش الاقتصادي، موازاة مع تنزيل النموذج التنموي الجديد، مع الحرص على الحفاظ على التوازنات الماكرو اقتصادية". المغرب في قائمة أقوى سلاح للمدفعية ونطالع في المنبر الورقي ذاته، أن المغرب احتل المرتبة العشرين عالميا ضمن تصنيف جديد يرصد الدول التي تتوفر على أقوى أسلحة المدفعية في العالم. وقالت "الأحداث المغربية" إن موقع (insidermonkey)، نشر عرضا لأقوى أسلحة المدفعية في العالم، في تصنيف جديد اعتمد لتحديد أقوى أسلحة المدفعية في العالم المزج بين العدد والقوة والتكنولوجيا، حيث تم تحديد قوة المدفعية لدى كل دولة برصد العدد الإجمالي لوحدات المدفعية التي لديها، سواء منها المدفعية ذاتية الدفع، أو المدفعية المقطورة أو المدفعية الصاروخية، إلى جانب رصد القدرات التكنولوجية. ونقلت اليومية عن التقرير، أن المغرب يتوفر على 1079 من الوحدات المدفعية، حيث تضم ترسانة المملكة 565 مدفعا ذاتيا، و306 من المدافع المجرورة، و 208 من قاذفات الصواريخ. الإفراج عن لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية بات ضرورة لخروج "الميزان" من المنطقة الرمادية وإلى يومية "الصحراء المغربية" التي نقلت، أن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، تأخر "كثيرا" في اختيار الفريق القيادي باللجنة التنفيذية المؤتمن على قيم الحزب ومبادئه، حتى بات أغلب الاستقلاليين يتخوفون من نشوب أزمة تنظيمية بالحزب، نتيجة فشل نزار بركة في أولى مهامه بعد المؤتمر الأخير. وأضافت اليومية، أنه رغم تأكيد قيادي بحزب الاستقلال في تصريح لها، أن لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية جاهزة، وأن الأمين العام ينتظر فقط اللحظة المناسبة للإعلان عنها، حذر قيادي آخر من تصدع صفوف الاستقلاليين بسبب التدافع وكثرة طموحات الترشيح للجنة التنفيذية. ونقلت الجريدة عنه أن "أي تعثر في مهمة الأمين العام، سيكون فيها الخاسر الأكبر هو حزب الاستقلال، لذلك ندعو إلى تجاوز منطق الصراع من أجل أشخاص"، مطالبا الأمين العام، باعتماد الحوار لإقناع من قدموا ترشيحاتهم دون أن يتم اختيارهم للجنة التنفيذية، حتى يتمكن من تحقيق فكر جماعي إيجابي يؤسس لخيارات مستقبلية أفضل. القضاء يأمر بعودة تلميذة إلى دراستها بمؤسسة تابعة للبعثة الفرنسية أما يومية "المساء"، فقد جاء فيها، أن المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، قضت بالسماح بعودة تلميذة تدرس بمؤسسة "فكتور هوغو" التابعة للبعثة الفرنسية إلى دراستها بعد أن منعتها إدارة المؤسسة الفرنسية يوم 10 يونيو الجاري من الدخول بسبب ارتدائها الحجاب، مبررة ذلك بكون القانون الفرنسي الذي تخضع له المؤسسة وكذا قانون التربية الفرنسي المادتان (452-1 و42-911) وأيضا النظام الداخلي للمدرسة "يمنع على جميع التلاميذ ارتداء أي لباس له علاقة بالرموز الدينية". وأضافت الجريدة، أن المحكمة أكدت في قرارها الاستعجالي، أن "قرار المدعى عليها بمنع ابنة المدعية من الولوج إلى الفصل الدراسي بسبب ارتدائها ملابس ترمز إلى معتقدها الديني قرار غير مشروع، ومخالف للمقتضيات الدستورية والقانونية". 45 بالمائة من الموظفين يعانون من الإجهاد في العمل وفي موضوع آخر، كتبت يومية "رسالة الأمة"، أن مؤسسة "غالوب" الأمريكية المتخصصة في تقديم الاستشارات الإدارية والموارد البشرية والبحوث الإحصائية، كشفت نتائج استطلاعها السنوي عن حالة العمل في جميع دول العالم. وأوضحت اليومية، أنه وفق نتائج الاستطلاع، الذي يقيس "حالة العمل في جميع دول العالم لسنة 2024″، فقد صرح 45 بالمائة من المغاربة المستطلعة آراؤهم بأنهم يعانون من إجهاد يومي في العمل، مما جعل المملكة تحتل المرتبة السابعة عربيا. وأضافت الجريدة، أنه فيما يخص مناخ العمل قال 35 بالمائة من المستطلعة آراؤهم إنه ملائم، وهو ما جعل المغرب يحتل المرتبة السادسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأشارت إلى أنه فيما يخص شعور الموظفين بالغضب في عملهم، أجاب 34 بالمائة بالإيجاب، وهو ما جعل المملكة تحتل المرتبة الثامنة في منطقة "مينا"، بينما أفاد 29 بالمائة من الموظفين بأنهم يشعرون بالحزن بشكل يومي. حيار: الحكومة خصصت 25 مليار درهم للدعم الاجتماعي المباشر و10 ملايير درهم سنويا للتغطية الصحية أما يومية "العلم" فقد جاء فيها، أن وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، أكدت أن الحكومة خصصت خلال الميزانية العامة لسنة 2024 مبلغ 25 مليار درهم للدعم الاجتماعي المباشر، كما أنها تخصص سنويا 10 ملايير درهم للتغطية الصحية لفائدة الفئات المعوزة بسبب عجز هذه الفئة عن تأدية أقساط مساهمتها في صندوق الضمان الاجتماعي. ونقلت الجريدة عن الوزيرة التي خصتها بحوار أن "الهدف من نظام الحماية الاجتماعية هو تحقيق مقاربة نوعية ومبدعة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تتطلب القطع مع المقاربة الإحسانية والانتقال إلى مقاربة الإدماج الاجتماعي". وأضافت اليومية، أن حيار ذكرت بأن وزارتها وضعت إستراتيجية تتضمن مجموعة من البرامج ذات البعد الاجتماعي، من ضمنها إستراتيجية "جسر" للتمكين والريادة، إذ بلغ عدد النساء المسجلات في هذا البرنامج المعمم على جميع جهات المملكة، أزيد من 480 ألف سيدة، تم توجيه جزء كبير منهن إلى مجال اقتصاد الرعاية. حرائق الغابات.. إنذار من المستوى الأحمر ويقظة قصوى ونختم جولتنا من يومية "ليكونوميست"، التي أكدت أن الإنذار من حرائق الغابات حاليا وصل إلى أقصى مستوياته في بعض مناطق المغرب. وكشفت اليومية، أن موجة الحر التي تجتاح البلاد تسببت في تفاقم الوضع، مع درجات حرارة قياسية وجفاف استثنائي، مشيرة إلى أن الظروف المناخية الحالية، مع موجات الحر القوية وارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الرطوبة، تخلق بيئة مناسبة للحرائق. وأوضحت الجريدة إستنادا إلى الوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن هناك عدة أنواع من المخاطر الشديدة، العالية والمتوسطة، في مناطق مختلفة من المغرب. وبحسب خريطة المخاطر، فإن الإنذار الأحمر (الخطر الشديد) موجود بأقاليم طنجة-أصيلة، الفحص أنجرة، الناظور، تازة، خنيفرة، العرائش، تاونات، بركان، الحوز، الصويرة، تليها المناطق عالية الخطورة (المستوى البرتقالي) لا سيما في أقاليم تطوان والمضيق الفنيدق وشفشاون وتارودانت وبني ملال والخميسات وتاوريرت ووجدة أنكاد.