تفاعلا مع إضرابات الأساتذة التي تتواصل منذ عدة أسابيع، شدد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ، اليوم الإثنين، على انفتاح الحكومة بقيادة رئيسها عزيز أخنوش، على تطوير هذا النظام الأساسي. وذكر الوزير، في تصريح ل"هيت راديو"، أن هذا المرسوم قابل للتطوير في طار النقاش البنّاء والنية حسنة، من أجل وقف هدر الزمن المدرسي وثني الأساتذة عن مواصلة الإضراب، لافتا إلى تعبئة مختلف المكونات الحزبية داخل الحكومة لتنوير الرأي العام بشأن إيجابيات النظام الأساسي الجديد لقطاع التعليم. ودعا الوزير النقابات التعليمية إلى التحلي بالواقعية والتدرج في مطالبها، انسجاما مع الإمكانيات المرصودة للقطاع، منبها إلى أن فضيلة الحوار هي الكفيلة بإيجاد حل وسط، يضمن استئناف تلاميذ المدرسة العمومية للدراسة، ووقف هدر الزمن المدرسي. ولفت بنسعيد في معرض تصريحه، إلى أن الحكومة الحالية كان لها الفضل في إلغاء نظام التعاقد الذي جاءت به حكومة العدالة والتنمية سنة 2016، مبرزا أنه تم حاليا رصد 9 مليارات درهم للاستثمار في المدرسة العمومية خلال أربع سنوات، بمعدل 2,5 مليار سنويا.