على بعد ثلاثة أشهر من انصرام المدة الزمنية المحددة لانجاز المشروع الملكي « مراكش.. الحاضرة المتجددة »(2014/2017)،توصلت مختلف الجهات والمؤسسات المحلية المعنية بالمشروع،بتعليمات صارمة من جهات عليا من أجل تسريع وتيرة الانجاز،ما اضطر معه والي جهة مراكش-اسفي الى عقد اجتماع طارئ مع مختلف المصالح المعنية يوم الجمعة قبل الماضي. هذا،وانتقذ الوالي عبد الفتاح البجيوي طريقة إعادة تأهيل المدار السياحي للمدينة العتيقة بمراكش،وانتقذ أيضا طريقة الأشغال الخاصة بالصرف الصحي بحي رياض الزيتون بعد انتهاء أشغال إعادة التأهيل هذا المقطع من المدار السياحي،وليس بموازة معه ما يكشف غياب التنسيق مع مختلف المصالح في انجاز الأشغال. واستناذا لمصادر عليمة حسب جريدة الأخبار لهذا الأسبوع فإن المشاكل التي يعرفها المشروع الملكي « مراكش…الحاضرة المتجددة »تتجلى في غياب التنسيق بين مختلف المصالح المعنية وعدم تتبع الاشغال،ما جعل بعض المشاريع تنحرف عن التصور الذي وضع لها في الاتفاقية الموقعة امام الملك والخاصة بهذا المشروع. واستغرب بعض الحاضرين،خلال الجولة التفقدية لبعض المشاريع التي ترأسها الوالي يوم الاثنين الماضي،كيف أن المسؤولين الرسميين توقفوا أمام الرياض التاريخي المعروف بدار زنيبر وشاهدوا الأشغال الجارية فيه في غياب لوحة إشهارية تحدد طبيعة الأشغال والمقاولة المكلفة بإنجازها والمهندس المشرف على المشروع.