قامت لجنة مختلطة، اليوم الأربعاء، بتفقد أوراش بأحياء قبور الشهداء ورياض العروس وسيدي بلعباس، والأحياء المجاورة التابعة لمقاطعة المدينة القديمة، داخل المجال الترابي لحاضرة مراكش. وأثارت هذه الجولة مجموعة من التعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي، تتهكم من زمن تنظيمها، وتتساءل عن سبب غياب رئيس المجلس الجماعي، ورئيس مقاطعة المدينة القديمة، عن الزيارة التفقدية التي قامت بها اللجنة المختلطة للوقوف على ما نعتوه ب"تعثر مشاريع مراكش الحاضرة المتجددة". ولتسليط الضوء على حيثيات وأسباب هذه الزيارة، التي جاءت مباشرة بعد إعفاء والي جهة مراكش السابق، عبد الفتاح البجيوي، ربطت هسبريس الاتصال بيونس بن سليمان، رئيس المقاطعة المذكورة، الذي نفى أن تكون للجولة أي علاقة بتعثر مشاريع برنامج "مراكش الحاضرة المتجددة"، أو بالإعفاء المذكور. وأورد بن سليمان أن هذه اللجنة، التي تتكون من ممثل لكل من مؤسسة العمران، والوكالة الحضرية، والولاية، قامت بجولة اعتيادية لمتابعة بعض أوراش مشروع "الحاضرة المتجددة" بالمنطقة السابق ذكرها، مرجعا سبب غيابه ورئيس المجلس الجماعي إلى حضور أشغال البرلمان. وزاد المسوؤل نفسه أن ما يقارب 75% من أشغال برنامج "مراكش الحاضرة المتجددة" تم إنجازها، و80% بالنسبة لمشاريع قبور الشهداء وما يجاورها، مرجعا تأخر الانتهاء من الأخيرة إلى رفض 14 أسرة، تقطن بمنازل ملتصقة بالسور التاريخي للمدينة العتيقة، للتعويض، مطالبة بالرفع من قيمته.