عندما أعفى الملك محمد السادس وزراء ومسؤولين من مهامهم، عقب تسلمه تقرير المجلس الأعلى للحسابات، المتعلق بافتحاص مشروع الحسيمة منارة المتوسط، أعطى تعليماته لوزارة الداخلية لافتحاص كل المشاريع المتعثرة. واستجابة لهذه التعليمات، استدعى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، مدراء ورؤساء مختلف المؤسسات المتدخلة في برنامج «مراكش حاضرة متجددة»، إلى مقر وزارة الداخلية، أمس الأربعاء، لمساءلتهم، كل حسب مجال اختصاصه وصلاحياته، عن أسباب التعثرات والاختلالات التي منعت إنجاز المشاريع المبرمجة في آجالها المحددة. وأكد مصدر مطلع انتقال عبد الفتاح البجيوي، والي جهة مراكش، على رأس وفد ضم جميع مسؤولي المصالح الخارجية، وعمدة المدينة، العربي بلقايد، لمبني وزارة الداخلية، صباح أمس، حيث خضعت المجموعة لامتحان عسير حول أسباب تعثر إنجاز المشايع المبرمجة في إطار «مراكش حاضرة متجددة».