تجري تحقيقات حول خلفيات تعثر مشاريع ملكية بالأقاليم الجنوبية، في سياق تعليمات صارمة بضرورة إجراء افتحاص شامل لمختلف المشاريع التي كان بعضها موضوع اتفاقيات موقعة منذ سنوات. وأوضحت يومية "المساء" في عددها ليوم غد، نقلا عن مصادرها أن القطاعات الحكومية المعنية بالاتفاقيات والمشاريع التي دشنها الملك محمد السادس، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تعيش خلال الآونة الأخيرة حالة استنفار غير مسبوقة للكشف عن خلفيات تأخر ظهور تلك المشاريع إلى حيز الوجود. وأشارت اليومية إلى أن التعليمات العليا للحكومة بضرورة تسريع إنجاز المشاريع المبرمجة، عجلت بانتقال وفد وزاري، يترأسه وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إلى مدينة العيون للوقوف على سير تنفيذ المشاريع المبرمجة في إطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية.