قالت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية إن الدولي المغربي ونجم باريس سان جريمان، أشرف حكيمي، يواجه بحثا قضائيا بسبب ادعاء شابة فرنسية حول تهمة تتعلق بالاغتصاب حدثت وقائعها يوم السبت الماضي داخل منزله وقت تواجد زوجته في دبي وبعد تعارف على أنستغرام. وحسب التفاصيل التي أوردتها الصحيفة الفرنسية مستندة على مصادر أمنية، فإن الشابة ذات 23 سنة، توجهت إلى مركز الشرطة في نهاية هذا الأسبوع، حيث قالت إنها تعرضت للاغتصاب من قبل حكيمي، ورغم إنها رفضت تقديم شكوى إلا أن النيابة الفرنسية تبنت القضية. تشير الصحيفة إلى أن ضابطا للشرطة القضائية المناوب يوم أمس الأحد قام بالاتصال على الفور بمديرية الشرطة بمنطقة كريتيل، بفال دو مارن، وذلك بعدما توجهت شابة إلى مركز الشرطة بدائرة "نوجينت سور مارن" (فال دي مارن) ، حيث أخبرت الشرطة أنها تعرضت للاغتصاب من قبل أشرف حكيمي. الضحية المزعومة، والمقيمة في منطقة فونتيني سو بوا (فال دو مارن) ، رفضت بعد توجهها للشرطة تقديم شكوى ضد حكيمي، بل القيام بتبليغ عن اغتصابها، وفق ما نقلت لوباريسيان. تفاصيل الواقعة ، وفقا للمصدر الفرنسي ذاته، حدثت في منطقة بولوني بيلانكور يوم أول أمس السبت، لكن الحكاية بدأت يوم 16 يناير الماضي، حين دخل أشرف حكيمي في حديث على أنستغرام مع الشابة، ليتطور الأمر إلى حلولها ببيت حكيمي في بولوني "على متن سيارة أوبر التي طلبها حكيمي بنفسه'، تضيف الادعاءات. بعد ذلك، تضيف الصحيفة نقلها لتلك المزاعم بالقول إن الأمور خرجت عن السيطرة داخل منزل حكيمي، حيث "تزعم الشابة أن المغربي الدولي قبّلها على فمها وخلع ملابسها وقبّل ثدييها رغم رفضها.. كما ادعت أنه ارتكب إيلاجا على الرغم من رفضها مرة أخرى. وبحسب تلك المزاعم أيضا "تمكنت الضحية الشابة من تحرير نفسها من حكيمي بعد دفعه بعيدًا بقدمها… بعدها سترسل رسالة نصية قصيرة إلى صديقة لها جاءت لأخذها". إلى ذلك، كتبت لوباريزيان الفرنسية أن حكيمي لم يلعب المباراة التي أقيمت مساء الأحد في مرسيليا، حيث كان لا يزال يعاني من آلام في الفخذ منذ كأس العالم قطر، وهي الاصابة التي خرج بسببها الأسبوع الماضي خلال المباراة ضد بايرن ميونيخ. وأضافت في تقريرها أن حكيمي ظل فعلا بمفرده في المنزل هذه الأيام. استنادا إلى الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت أن زوجته وطفلاهما كانوا في إجازة في دبي.