قضت محكمة الجنايات بباريس الفرنسية قبل قليل من اليوم الجمعة بالسجن ست سنوات في حق الفنان المغربي سعد لمجرد، على خلفية تتهم ذات صلة بالعنف والاعتداء الجنسي على الشابة الفرنسية لورا ب. داخل غرفة فندق تعود فصولها إلى سنة 2016. وقالت صحفية في إذاعة فرنسا الدولية "إر إف إيه" إنه حصل اقتناع لدى المحكمة وهيئة المحلفين بالتهم المنسوبة لسعد لمجرد. وأضافت أن المحكمة أدانت لمجرد بالسجن 6 سنوات، مشيرة إلى أن أمامه 10 أيام لاستئناف الحكم. وكانت رئيسة المحكمة منحت لمجرد صباح اليوم آخر فرصة لإلقاء كلمته، قبل أن تعلق الجلسة لعدة ساعات للتداول في القرار النهائي. وكرّر لمجرد، في آخر كلمة له أمام المحكمة، أنه "ما يزال مصرّا على أنه لم يغتصب" الشابة (لورا)، موجها شكره للقاضية على الاستماع له. وكانت قاعة المحاكمة ممتلئة عن آخرها لحظة النطق بالحكم. وكانت "لورا" وأمها وزوجة لمجرد "غيثة"، من بين الحاضرات. وواجه المغني البالغ 37 عاما، اتهاما باغتصاب شابة فرنسية في أحد فنادق جادة "الشنازيليزيه" في أكتوبر 2016، "وهو تحت تأثير الكحول ومخدر الكوكايين". وطلبت النيابة العامة الفرنسية، أمس الخميس، سجن لمجرد سبع سنوات، إلى جانب حظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته. وكان لمجرد نفى، الأربعاء والجمعة، أمام المحكمة في باريس، أن يكون اغتصب الشابة الفرنسية لورا ب. أو أقام علاقة جنسية معها.