تتضاءل آمال العثور على مزيد من الناجين تحت الأنقاض بعد 4 أيام من كارثة زلزال تركياوسوريا، التي أودت بحياة أكثر من 21 ألفا وخلّفت عشرات آلاف المصابين، وامتدت آثارها في المجمل إلى ملايين السكان في البلدين. ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، فإن عدد قتلى الزلزال في تركيا تجاوز 18 ألفا و400، فيما بلغ عدد المصابين 74 ألفا و242، حسب ما أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية. وارتفع عدد قتلى الزلزال في عموم سوريا إلى 3507، وبلغ عدد المصابين 7115. وحسب أحدث إحصاءات وزارة الصحة السورية، ارتفع عدد القتلى في مناطق النظام إلى 1347 وعدد المصابين إلى 2295. أما في سوريا، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 3500 في عموم البلاد، وبلغ عدد المصابين 5245. ورغم أن العدد الأكبر من الضحايا سُجل في تركيا، فإن التحذيرات تتوالى من ارتفاع مطرد في عدد القتلى شمالي سوريا، وسط ضعف الإمكانات وقلة الموارد وتأخر وصول المساعدات الدولية اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ. في غضون ذلك، دعا المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون النظام السوري إلى عدم عرقلة إمدادات الإغاثة للمتضررين من الزلزال في المناطق الخارجة عن سيطرته. كما دعت وزارة الخارجية الأميركية النظام السوري للسماح بمرور المساعدات من خلال جميع المعابر الحدودية على الفور، وقالت إنه لا تزال هناك عقبات يجب تجاوزها في سوريا لتقديم المساعدات الإنسانية، لكنها أكدت أن العقوبات الدولية ليست من بينها.