ندد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، المجتمع أمس السبت اجتماعا برئاسة الأمين العام محمد جودار، بالسلوكات غير الحضارية التي صدرت عن مسؤولي وحكام الجزائر أثناء افتتاح التظاهرة الرياضية الإفريقية (الشأن ). واعتبر الحزب في بلاغه ان الخطوة الجزائرية " انتهاك سافر لحسن الجوار" معبرا عن أسفه الشديد للمسلك الشاذ الذي سلكته الجارة الجزائر والتي جعلت من هذه التظاهرة الرياضية محطة لنشر سموم حكامها ومناوراتهم العدائية تجاه المغرب وحدته الترابية. كما ندد الحزب بشدة بالمناورات البئيسة لبعض الأوساط المعادية لبلادنا داخل البرلمان الأوروبي، والتي ورطت الأخير في تمرير قرار يتضمن اتهامات خطيرة تمس وتستهدف استقلالية القضاء ببلادنا والتشكيك في مصداقيته. وإذ يعبر الحزب عن رفضه القاطع للقرار شكلا ومضمونا، فإنه يؤكد على " أن ما ورد فيه ليس سوى ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وهي للأسف تشويه لحقائق ومعطيات جرت بشأنها محاكمات وفقا للقانون وفي احترام تام لكافة شروط المحاكمة العادلة والمتعارف عليها دوليا ".