كشفت معطيات عن توجه بعثة سرية من إسبانيا نحو الجزائر، في خضم الأزمة الديبلوماسية بين البلدين، جراء الاعتراف الإسباني بمغربية الصحراء. وحسب الصحافة الاسبانية، بناءا على معطيات التطبيقات المتخصصة في تتبع الرحلات الجوية عبر الأقمار الاصطناعية، فإن طائرة فالكون D900 ، المصنعة من شركة داسو الفرنسية، والمشغلة من قبل المجموعة الخامسة والأربعين من القوات الجوية الإسبانية، المسؤولة عن النقل الجوي لرئيس الدولة ورئيس الحكومة والوزراء في رحلات داخل إسبانيا أو في الخارج، انتقلت من اسبانيا صوب الجزائر، في رحلة لم يتم الاعلان عنها رسميا. Falcon 900 T.18-3 del @EjercitoAire aterriza en #Argel #Argelia tras partir desde #Torrejón pic.twitter.com/10dFW1PtuD — SpainMilRadar (@MilRadar) August 12, 2022 وبحسب المعلومات الواردة من مواقع مراقبة الحركة الجوية، فإن الطائرة أقلعت في الساعة 11 صباحًا من قاعدة توريخون دي أردوز الجوية العسكرية، وهبطت حوالي الساعة 12:20 ظهرًا في الجزائر، حيث أمضت 6 ساعات على التراب الجزائري قبل أن تعود إلى مدريد. وأضاف المصدر ذاته، أن استخدام الصقر يعني أن بعض الأعضاء أو المستشارين من الحكومة الإسبانية سافروا إلى الجزائر، ما لم تكن رحلة تجريبية أو تدريب أو نوع آخر من الرحلات. ولم توضح الحكومة الإسبانية سبب هذه الرحلة، والتي لم تكن مقررة في برنامج أي عضو في الحكومة. وأكدت مصادر من وزارة الخارجية الاسبانية استشارها موقع "أطاليار" الإحباري أن هذه الرحلة بعيدة عن وزارتهم.